Ahle Bayt Repo

English

إتهام النبي محمد بالقتل والتمثيل بالمسلمين

الحديث رقم: 1
حدثنا : ‏ ‏معلي بن أسد ‏ حدثنا : ‏ ‏وهيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏ ‏أن رهطا من ‏ ‏عكل ‏ ‏ثمانية قدموا على النبي ‏ (ص) ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏، ‏فقالوا : يا رسول الله ابغنا ‏ ‏رسلا ‏، ‏قال : ‏ما أجد لكم إلا أن تلحقوا ‏ ‏بالذود ‏ ‏فانطلقوا فشربوا من أبوالها وألبانها حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا ‏ ‏الذود ‏ ‏وكفروا بعد إسلامهم فأتى ‏ ‏الصريخ ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏ ‏فبعث الطلب فما ‏ ‏ترجل ‏ ‏النهار حتى أتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ثم أمر بمسامير فأحميت فكحلهم بها وطرحهم ‏‏بالحرة ‏يستسقون فما يسقون حتى ماتوا ‏، ‏قال ‏أبو قلابة ‏: ‏قتلوا وسرقوا وحاربوا الله ورسوله ‏ ‏(ص) ‏ ‏وسعوا في الأرض فسادا.

الحديث رقم: 2
عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏: ‏أن ناسا من ‏ ‏عرينة ‏ ‏قدموا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏المدينة ‏ ‏فاجتووها ‏، ‏فقال لهم رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ففعلوا فصحوا ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام وساقوا ‏ ‏ذود ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فبلغ ذلك النبي ‏ (ص) ‏ ‏فبعث في ‏ ‏أثرهم ‏ ‏فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمل ‏ ‏أعينهم وتركهم في ‏ ‏الحرة ‏ ‏حتى ماتوا.

الحديث رقم: 3
حدثنا : ‏ ‏الحسن بن محمد الزعفراني ‏ حدثنا : ‏ ‏عفان بن مسلم ‏ حدثنا : ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ حدثنا : ‏ ‏حميد ‏ ‏وقتادة ‏ ‏وثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏: ‏أن ناسا من ‏ ‏عرينة ‏ ‏قدموا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فاجتووها ‏ ‏فبعثهم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في إبل الصدقة وقال : اشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا راعي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏واستاقوا الابل وارتدوا عن الإسلام فأتي بهم النبي ‏(ص) ‏‏فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ‏ ‏وسمر أعينهم ‏ ‏وألقاهم ‏ ‏بالحرة ‏، ‏قال أنس ‏: ‏فكنت ‏ ‏أرى أحدهم ‏ ‏يكد ‏ ‏الأرض بفيه حتى ماتوا ‏ ‏وربما ‏، ‏قال حماد ‏ ‏: يكدم ‏ ‏الأرض بفيه حتى ماتوا ‏، ‏قال ‏أبو عيسى ‏: ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏، ‏وقد روي من غير وجه عن ‏ ‏أنس :‏ ‏وهو قول أكثر أهل العلم قالوا : لا بأس ببول ما يؤكل لحمه.

الحديث رقم: 4
حدثنا : ‏ ‏قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏حدثهم ‏ ‏أن أناسا ‏ ‏أو رجالا ‏ ‏من ‏ ‏عكل ‏ ‏قدموا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فتكلموا بالإسلام فقالوا : يا رسول الله : إنا أهل ‏ ‏ضرع ‏ ‏ولم نكن أهل ريف ‏ ‏واستوخموا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمر لهم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بذود ‏ ‏وراع وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلما صحوا وكانوا بناحية ‏ ‏الحرة ‏ ‏كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي النبي ‏ (ص) ‏ ‏واستاقوا ‏ ‏الذود ‏ ‏فبلغ النبي ‏ (ص) ‏ فبعث الطلب في آثارهم فأتي بهم ‏ ‏فسمروا ‏ ‏أعينهم وقطعوا أيديهم وأرجلهم ثم تركوا في ‏ ‏الحرة ‏ ‏على حالهم حتى ماتوا.

الحديث رقم: 5
حدثنا : ‏ ‏نصر بن علي الجهضمي ‏ حدثنا : ‏ ‏عبد الوهاب ‏ حدثنا : ‏ ‏حميد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏: ‏أن أناسا من ‏ ‏عرينة ‏ ‏قدموا على عهد رسول الله ‏(ص) ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏، ‏فقال :‏ ‏لو خرجتم إلى ‏ ‏ذود ‏ ‏لنا فشربتم من ألبانها وأبوالها ففعلوا فارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏واستاقوا ذوده فبعث رسول الله في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر أعينهم ‏ ‏وتركهم ‏ ‏بالحرة ‏ ‏حتى ماتوا.