Ahle Bayt Repo

English

في كتب الآجري

الحديث رقم: 1
الآجري - الشريعة كتاب الإيمان والتصديق بأن الجنة والنار مخلوقتان وأن نعيم الجنة لا ينقطع عن أهلها أبدا ... باب ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) وعن ذريته الطيبة ... الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1756 > 1759 ) - قال : محمد بن الحسين رحمه الله : اعلموا رحمنا الله وإياكم أنه لم يكن بعد عثمان (ر) أحد أحق بالخلافة من علي (ر) لما أكرمه الله عز وجل به من الفضائل التي خصه الله الكريم بها وما شرفه الله عز وجل به من السوابق الشريفة وعظيم القدر عند الله عز وجل وعند رسوله (ص) وعند صحابته (ر) وعند جميع المؤمنين قد جمع له الشرف من كل جهة ليس من خصلة شريفة الا وقد خصه الله عز وجل بها : ابن عم الرسول وأخو النبي (ص) وزوج فاطمة الزهراء (ر) وأبو الحسن والحسين ريحانتي النبي (ص) ومن كان النبي (ص) له محبا وفارس العرب ومفرج الكرب عن رسول الله (ص) وأمر الله عز وجل نبيه بالمباهلة لأهل الكتاب لما دعوه إلى المباهلة فقال الله عز وجل : قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم فأبناؤنا وأبناؤكم : فالحسن والحسين (ر) ونساؤنا ونساؤكم : فاطمة بنت رسول الله (ص) وأنفسنا وأنفسكم : علي بن أبي طالب (ر) وقال النبي (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ثم دعا عليا (ر) فدفع إليه الراية وذلك يوم خيبر ففتح الله الكريم على يديه وأخبر النبي (ص) إن علي بن أبي طالب (ر) محب لله ولرسوله (ص) وأن الله عز وجل ورسوله محبان لعلي (ر) وروى بريدة الأسلمي أن النبي (ص) قال : أمرني ربي عز وجل بحب أربعة وأخبرني : أنه يحبهم إنك يا علي منهم إنك يا علي منهم إنك يا علي منهم ثلاثا وسئلت عائشة (ر) عن علي بن أبي طالب (ر) فقالت : ما رأيت رجلا قط كان أحب إلى رسول الله (ص) منه ولا امرأة أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته وروي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده : أن جبريل (ع) أتى النبي (ص) فقال : يا محمد إن الله عز وجل يأمرك أن تحب عليا وتحب من يحب عليا وروى : أنس بن مالك قال : أتي النبي (ص) بطير جبلي فقال : اللهم ائتني برجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فإذا علي بن أبي طالب يقرع الباب فقال أنس : أن رسول الله (ص) مشغول ثم أتى الثانية والثالثة فقال : يا أنس أدخله فقد عنيته فقال النبي (ص) : اللهم إلي اللهم إلي وقال النبي (ص) : أنت مني بمنزلة هارون من موسى وذلك لما خلفه في غزوة تبوك على المدينة فقال قوم من المنافقين : كلاما لم يحسن فقال النبي (ص) : إنما خلفتك على أهلي فهلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي وقال (ص) : من كنت مولاه فعلي مولاه وقال (ص) : لعلي (ر) : لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق وقال النبي (ص) : من آذى عليا فقد آذاني وقال جابر ابن عبد الله ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار الا ببغضهم علي بن أبي طالب (ر) وروي عن أبي عبد الله الحبلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم فقلت : معاذ الله فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب عليا فقد سبني ولما آخى النبي (ص) بين أصحابه وعلي (ر) حاضر لم يؤاخ بينه وبين أحد فقال له علي (ر) في ذلك فقال : والذي بعثني بالحق ما أخرتك الا لنفسي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي وقال النبي (ص) لفاطمة (ر) لما زوجها لعلي (ر) : لقد زوجتك سيدا في الدنيا وسيدا في الآخرة وروى أبو سعيد الخدري قال : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا النبي (ص) فقال : ألا أخبركم بخياركم قلنا : بلى قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله عز وجل يحب الحفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب (ر) فقال النبي (ص) : الحق مع ذا الحق مع ذا، قال محمد بن الحسين رحمه الله : ومناقب علي (ر) وفضائله أكثر من أن تحصى ولقد أكرمه الله عز وجل بقتال الخوارج وجعل سيفه فيهم وقتاله لهم سيف حقالى أن تقوم الساعة فلما قتل عثمان بن عفان (ر) وبرأه الله من قتله وأفضت الخلافة إليه كما روى سفينة وأبو بكرة عن النبي (ص) : الخلافة بعدي ثلاثون سنة فلما مضى أبو بكر وعمر وعثمان (ر) كان علي (ر) الخليفة الرابع فاجتمع الناس بالمدينة إليه فأبى عليهم فلم يتركوه فقال : فإن بيعتي لا تكون سرا ولكن أخرج إلى المسجد فمن شاء أن يبايعني بايعني فخرج إلى المسجد فبايعه الناس.
الحديث رقم: 2
الآجري - الشريعة كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) باب ذكر جوامع فضل علي بن أبي طالب (ر) الشريفة الكريمة عند الله عز وجل وعند رسوله (ص) وعند المؤمنين الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2091 ) 1538 - وحدثنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال : حدثنا : محمد بن عباد المكي قال : حدثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم عن صدقة بن الربيع عن عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال : كنا عند بيت النبي (ص) نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا يعني النبي (ص) فقال : ألا أخبركم بخياركم قلنا : بلى قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله عز وجل يحب الحفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب (ر) فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا.