الحديث رقم: 15
القندوزي الحنفي - ينابيع المودة لذوي القربى
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 249 إلى 255 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1 - أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكي : بسنده عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) لعلى : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي بسرير من نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتى النداء من عند الله جل جلاله أين وصى محمد رسول الله فتقول : ها أنا ذا
فينادي المنادى ادخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار فأنت قسيم الجنة والنار.
2 - أخرج ابن المغازلي الشافعي : بسنده
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله (ص) يا علي إنك قسيم الجنة والنار أنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحباءك بغير حساب.
3 - وفى جواهر العقدين : وقد أخرج الدارقطني عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني : إن عليا قال : حديثا طويلا في الشورى وفيه أنه قال لأهل الشورى : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد
قال له رسول الله (ص) : أنت قسيم النار والجنة غيري قالوا : اللهم لا.
5 - وفي التفسير المنسوب إلى الأئمة من أهل البيت
أن النبي (ص) قال : يا علي : أنت قسيم الجنة النار تقول للنار هذا لي وهذا لك.
6 - وعن أبي بصير عن الباقر عن أبيه عن جده
عن أمير المؤمنين علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : كيف بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم وقد مد الصراط وقلت للناس : جوزوا وقلت لجهنم : هذا لي وهذا لك.
7 - وفي المناقب عن محمد بن حمران عن جعفر الصادق في تفسير : { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ( ق : 24 ) } قال :
إذا كان يوم القيامة وقف محمد (ص) وعلي (ع) على الصراط وينادي مناد : يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار بنبوتك يا محمد وعنيد بولايتك يا علي.
8 - وعن جعفر الصادق عن آبائه عن علي (ع) عن النبي (ص) قال : إذا جمع الناس في صعيد واحد كنت أنا وأنت يا علي يومئذ عن يمين العرش ثم يقول ربنا لي ولك
ألقيا في جنهم من أبغضكما وكذبكما، أيضا روى عن أبي سعيد الخدري نحوه.
9 - وأخرج صاحب الأربعين عن إسحاق بن محمد النخعي : إن بعض الفقهاء من أهل الكوفة جاءوا عند الأعمش في مرضه وقالوا له : إنك كنت تحدث فضائل على فلا تحدثها من بعد قال الأعمش : أسندوني فأسندوه فقال : حدثني : أبو المتوكل الناجي
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول (ص) إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى ولعلي بن أبي طالب : أدخلا النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما، وذلك قوله تعالى : { أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ( ق : 24 ) } أي كفار بنبوتي وعنيد عن اطاعة علي.
10 - وفي المناقب عن أبي الطفيل عامر بن واثلة وهو آخر من مات من الصحابة بالاتفاق عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) يا علي أنت وصيي حربك حربي وسلمك سلمي وأنت الامام وأبو الأئمة الاحدى عشر الذين هم المطهرون المعصومون ومنهم المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا فويل لمبغضيهم يا علي لو أن رجلا أحبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك وأنتم معي في الدرجات العلى
وأنت قسيم الجنة والنار تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار.
11 - وفى عيون الأخبار عن أبي الصلت الهروي قال : قال المأمون يوما لعلي الرضا بن موسى الكاظم (ع) : يا أبا الحسن أخبرني عن جدك أمير المؤمنين علي (ع) بأي وجه هو قسيم الجنة والنار وبأي معنى فقد كثر فكري في ذلك فقال له الرضا (ع) : ألم ترو عن آبائك
عن عبد الله بن عباس أنه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : حب علي إيمان وبغضه كفر فقال : بلى فقال الرضا : لما كانت الجنة للمؤمن والنار للكافر فقسمة الجنة والنار إذا كان على حبه وبغضه فهو قسيم الجنة والنار.
- ....
قال رسول الله (ص) : يا علي : أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة تقول للنار : هذا لي وهذا لك.
12 - وفي الشفاء في باب المعجزات فيما اطلع عليه من الغيوب :
إن عليا قسيم الجنة والنار يدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار ومما ينسب إلى الإمام الشافعي (ر):
على حبه جنة * قسيم النار والجنة.
13 - أخرج موفق بن أحمد : عن الحسن البصري عن ابن مسعود قال : قال رسول الله (ص) إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجر أنهار الجنة ويتفرق في الجنان وعلي جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم
لا يجوز أحد الصراط الا ومعه سند بولاية علي وولاية أهل بيته [ يشرف على الجنة ] فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار.
14 - وفي المناقب عن مقاتل بن سليمان عن جعفر الصادق عن آبائه عن علي بن أبي طالب (ر) قال : قال رسول الله (ص) يا علي أنت مني بمنزلة شيت من آدم وبمنزلة سام من نوح وبمنزلة إسحاق من إبراهيم كما قال تعالى : { وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ ( البقرة : 132 ) } وبمنزلة هارون من موسى وبمنزلة شمعون من عيسى وأنت وصيي ووارثي أنت أقدمهم سلما وأكثر هم علما وأوفرهم حلما وأشجعهم قلبا وأسخاهم كفار وأنت امام أمتي
وقسيم الجنة والنار بمحبتك، يعرب الأبرار من الفجار ويميز بين المؤمنين والمنافقين والكفار.