الحديث رقم: 5
الطبراني - المعجم الكبير - مسند النساء - باب الألف - أبو يزيد المديني عن أسماء
الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
365 - حدثنا : إسحاق بن ابراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة وأبي يزيد المديني - أو أحدهما شك عبد الرزاق - أن أسماء بنت عميس قالت : لما أهديت فاطمة إلى علي بن أبي طالب لم نجد في بيته الا رملا مبسوطا ووسادة حشوها وجرة وكوزا فأرسل النبي (ص) إلى علي لا تحدثن حديثا أو قال : لا تقربن أهلك حتى آتيك فجاء النبي (ص) فقال : أثم أخي فقالت أم أيمن - وهي أم أسامة بن زيد وكانت حبشية وكانت امرأة صالحة : يا رسول الله هذا أخوك وزوجته ابنتك
وكان النبي (ص) آخى بين أصحابه وآخى بين علي ونفسه، قال : إن ذلك يكون يا أم أيمن قالت : فدعا النبي (ص) باناء فيه ماء فقال فيه ما شاء الله أن يقول ثم مسح به صدر علي ووجهه ثم دعا فاطمة فقامت إليه تعثر في مرطها من الحياء فنضح عليها من ذلك وقال لها : ما شاء الله أن يقول ثم قال لها : إني لم آلك أن أنكحتك أحب أهلي إلي ثم رأى سوادا من وراء الستر - أو من وراء الباب - فقال : من هذا قالت أسماء قال : أسماء بنت عميس قالت : نعم يا رسول الله قال : جئت كرامة لرسول الله (ص) مع ابنته قالت : نعم إن الفتاة ليلة يبنى بها لابد لها من امرأة تكون قريبا منها إن عرضت لها حاجة أفضت بذلك اليها قالت : فدعا لي بدعاء فانه لأوثق عملي عندي ثم قال لعلي : دونك أهلك ثم خرج فولى قالت : فما زال يدعو لهما حتى توارى في حجره.