الحديث رقم: 35
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة
الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 202 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- ....
وأما قوله : (ع) : سلوني قبل أن تفقدوني، وقوله : إن هاهنا لعلما جما إلى غير ذلك فانه لا يدل على عظم المحل في العلم فقط على ما ظنه صاحب الكتاب بل هو قول واثق بنفسه آمن من أن يسأل عما لا يعلمه وكيف يجوز أن يقول : مثله على رؤوس الأشهاد وظهور المنابر
سلوني قبل أن تفقدوني، وهو يعلم أن كثيرا من أحكام الدين يعزب عنه وأين كان أعداؤه والمنتهزون لفرصته وزلته عن سؤاله عن مشكل المسائل وغوامض الأحكام والأمر في هذا ظاهر.