الحديث رقم: 7
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف السين
2426 - سعد بن مالك أبي وقاص بن أهيب ويقال وهيب بن عبد مناف ...
الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 346 / 347 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا : أنا : أبو جعفر بن المسلمة : أنا : أبو طاهر المخلص ثنا : أحمد بن سليمان ثنا : الزبير بن بكار قال : وحدثني : إبراهيم بن حمزة عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي عن عبد الله بن عون البصري عن محمد بن محمد الزهري عن عامر بن سعد قال : انتهى إلى قوم عطوف على رجل فأدخل رأسه من بين اثنين
فإذا هو يسب علياوطلحة والزبير فنهنه فرفع إليه رأسه وقال : يهددني كأنما يتهددني فانصرف سعد فدخل دار آل فلان فدعا بماء فتوضأ ثم قام فصلى ركعتين ثم رفع يديه فقال : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما قد سلف لهم منك سابقة أسخطك سبه اياهم فأريه اليوم آية يكون آية للعالمين فخرجت بختية نادة من دار آل فلان لا يردها شيء حتى دخلت بين أضعاف الناس فافترق الناس عنها وهو بين قوائمها فلم تزل تدعيه حتى مات فرأيت الناس يشتدون وراء سعد ويقولون : أبا إسحاق أجاب الله دعاك أبا إسحاق أجاب الله دعاك ....
- أخبرنا : أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا : أبو سعد الجنزرودي أنا : أبو حامد أحمد بن سهل بن ابراهيم بن سهل البغدادي ثنا : أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف ثنا : أبو كريب ثنا : أبو أسامة قال : وحدثنا : أبو قريش قال : وحدثنا : محمد بن حميد الرازي ثنا : ابن المبارك عن ابن عون عن محمد بن محمد بن الأسود من بني زهرة عن عامر بن سعد قال : خرجت مع أبي فإذا جماعة مجتمعة فأدخل أبي رأسه بينهم
فإذا رجل يسب علياوطلحة والزبير فقال أبي : ما لك ويلك أتسب قوما هم خير منك قال : فكأنما زاده اغراء قال : فقال أبي تنتهين أو لأدعون عليك قال : فقال بيده هكذا ومدها كأنه يتهددني قال : ودخل إلى دار فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فقال : اللهم إن كان الشخصية ويزيد هذا شاب سكير مشهور بخلاعته ووكنا فرض نفسه على الأمة بالتغلب والقهر أراد أن يورثها لابنه باعتبارها جزءا من ممتلكاته الخاصة وقدر معاوية أن أهل المدينة الذين يعرفون يزيدا لن يقبلوه وبالتالي فستكون الفرصة ذهبية للقضاء التام على ما تبقى من المؤمنين عنه فتخبطه بقوائمها حتى تقتله.
- وأخبرناه : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر أنبأنا : أبو الحسين بن النقور أنا : أبو طاهر المخلص ثنا : أحمد بن نصر بن بجير ثنا : حاجب حدثنا : أبو أسامة عن ابن عون عن محمد بن محمد بن الأسود والزهري عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أقبلت مع سعد من أرض له فمر بأناس عكوف على رجل فدنا سعد فاطلع رأسه من بين رجلين
فإذا رجل يسب علياوطلحة والزبير فنهاه سعد واشهد عليه فلم ينته فقال : ما لك ولسب أقوام هم خير منك فكأنما زاده اغراء فقال له سعد : لتنتهين أو لأدعون الله عليك قال : فجعل ينقص سعدا ويقول : كأنما يتهددني نبي من الأنبياء فانصرف عنه سعد فأتى داره فأتي بوضوء فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين ثم قال : اللهم إن كان هذا العبد سب أقواما قد سبق لهم منك خير أسخطك بسبه اياهم فأريه اليوم آية تكون آية للمؤمنين قال : ويخرج بختية من دار بين فلان نادة لا يرد صدرها شيء حتى أتته فتفرق الناس عنه فتخبطه بقوائمها حتى طفي قال عامر : فأنا رأيت الناس يتبعون سعدا ويقولون : استجاب الله لك يا أبا إسحاق.