الحديث رقم: 1
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - حديث السقيفة
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري أنه قال : لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي وهو في بيت فاطمة فيتشاورون ويتراجعون أمورهم
فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) وقال : يا بنت رسول الله ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك وأيم الله ما ذاك بما نعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر جاءني وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف له، فانصرفوا عنا راشدين فلم يرجعوا إلى بيتها وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.