الحديث رقم: 1
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن
باب قول النبي (ص) للحسن بن علي إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 53 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله :
( لما سار الحسن بن علي إلى معاوية بالكتائب ): أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي في الدلائل من طريقه ومن طريق غيره بسندهما إلى الشعبي قال : لما صالح الحسن بن علي معاوية قال له معاوية : قم فتكلم فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن أكيس الكيس التقي وأن أعجز العجز الفجور الا وأن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به مني
أو حق لي تركته لارادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم، { وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( الأنبياء : 111 ) } ثم استغفر ونزل.