الحديث رقم: 1
التلمساني البري - الجوهرة في نسب الامام علي وآله
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 / 31 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... يقال :
إن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته دس اليها معاوية أن تمسه فإذا مات أعطاها أربعين الفا وزوجها من يزيد فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها : حاجة هذا ما صنعت بابن فاطمة فكيف تصنع بابن معاوية فخسرت وما ربحت، وهذا أمر لا يعلمه الا الله ويحاشى معاوية منه ....
- ....
وقيل : إن يزيد دس إلى جعدة بذلك، وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ.
- .... وحدث قاسم بن أصبغ البياني قال : نا : عبد الله بن روح نا : عثمان بن عمر بن فارس قال : نا : ابن عون عن عمير بن اسحاق قال :
كنا عند الحسن بن علي فدخل المخرج ثم خرج فقال : سقيت السم مرارا وما سقيت مثل هذه المرة ولقد لفظت طائفة من كبدي، فرأيتني أقلبها بعود معي فقال له الحسين : أي أخي من سقاك فقال : وما تريد إليه أتريد أن تقتله قال : نعم قال : لئن كان الذي أظن فالله أشد بقمة ولئن كان غيره فما أريد يقتل بي برئ ولما ورد البريد بموته على معاوية أتى ابن عباس معاوية فقال له : يا بن عباس احتسب الحسن لا يحزنك الله ولا يسوؤك فقال : أما ما أبقاك الله لي يا أمير المؤمنين فلا يحزنني الله ولا يسوؤني فأعطاه على كلمته الف وعروضا وأشياء وقال له : خذها وإقسمها على أهلك.
- ....
وذكر أنه لما بلغ معاوية موت الحسن كبر وكبر من كان في مجلسه معه، وسمعت فاختة بنت قرظة زوجة التكبير فلما دخل عليها قالت له : يا أمير المؤمنين : إني سمعت تكبيرا عاليا في مجلسك فما الخبر فقال لها : مات الحسن فبكت وقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون سيد المسلمين وابن رسول الله تكبر على موته فقال لها معاوية : إنه والله كما قلت فأقلي لومي ويحك ودخل عليه ابن عباس عشية يوم هذه القصة فقال : يا ابن عباس أسمعت بموت الحسن فبكى ابن عباس وقال : قد ما زاد موته في عمرك ....