Ahle Bayt Repo

English

في كتب ابن حجر العسقلاني

الحديث رقم: 1
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب الطهارة - باب إزالة النجاسات الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 87 ) 2 - وقال أبي يعلى : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ثنا : عبد الرحيم بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن حدير بن الحسن العبسي عن مولى لزينب أو عن بعض أهله عن زينب (ر) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي وحسين (ر) عندي حين درج فغفلت عنه فدخل على رسول الله (ص) فجلس على بطنه فبال فانطلقت لآخذه فاستيقظ رسول الله (ص) فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ثم دعا بماء فقال : إنه ليصب من الغلام ويغسل من الجارية فصبوا صبا ثم توضأ ثم قام يصلي فلما قام احتضنه إليه فإذا ركع أو جلس وضعه ثم جلس يدعو فبكى ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله إني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك صنعته قال (ص) : إن جبريل (ع) آتاني فأخبرني أن ابني هذا تقتله أمتي فقلت : أرني تربته فأراني تربته حمراء.
الحديث رقم: 2
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب المناقب - باب فضائل فاطمة (ص) على أبيها وعليها (ر) وفضل ابنيها (ر) الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 212 ) 3971 - وقال إسحاق : نا : يعلي بن عبيد ثنا : موسى الجهني عن صالح بن اربد النخعي عن أم سلمة قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت أنا جالسة عند الباب فاطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئا بكفه والصبي نائم على بطنه فقلت : يا رسول الله رأيتك تقلب شيئا بكفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها وأخبرني إن أمتك يقتلونه.
الحديث رقم: 3
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب الفتوح - باب مقتل الحسين بن علي (ر) الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 246 ) 4451 - قال إسحاق أنا : المغيرة بن سلمة المخزومي حدثنا : مهدي بن ميمون عن واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن أبي يحيى عن رجل من بني ضبة قال : شهدت عليا حين نزل كربلاء فانطلق فقام في ناحية فأومأ بيده فقال : مناخ ركابهم أمامه وموضع رحالهم عن يساره فضرب بيده الأرض فأخذ من الأرض قبضة فشمها فقال : واحبي واحبذا الدماء تسفك فيه ثم جاء الحسين فنزل كربلاء قال الضبي : فكنت في الخيل الذي بعثها ابن زياد إلى الحسين فلما قدمت فكأنما نظرت إلى مقام علي وأشار بيده فقلبت فرسي ثم انصرفت إلى الحسين بن علي فسلمت عليه وقلت له : إن أباك كان أعلم الناس وإني شهدته في زمن كذا وكذا قال : كذا وكذا وإنك والله لمقتول الساعة، قال : فما تريد أن تصنع أنت أتلحق بنا أم تلحق بأهلك قلت : والله إن علي لدينا وإن لي لعيالا وما أظنني الا سالحق بأهلي قال : أما لا فخذ من هذا المال حاجتك وإذا مال موضوع بين يديه قبل أن يحرم عليك ثم النجاء فوالله لا يسمع الداعية أحد ولا يرى البارقة أحد ولا يعنتنا الا كان ملعونا على لسان محمد (ص) قال : قلت والله لا أجمع اليوم أمرين آخذ مالك وأخذلك فانصرف وتركه.
الحديث رقم: 4
ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - باب الحاء - من اسمه الحسين 615 - الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 347 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] : 615 - الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد الله المدني سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا واحد سيدي شباب أهل الجنة .... عن عبد الله بن نجي عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات قلت : من ذا أبا عبد الله قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات، وقال : هل لك أن أشمك من تربته قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. - .... عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله (ص) في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك واومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره، ثم قال رسول الله (ص) وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء وقال : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر اليها كل يوم وتقول : إن يوما تحولين دما ليوم عظيم. - .... وقال عمار الدهني مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا قال : لا فمر حسين فقالوا : هذا قال : نعم. - .... ثنا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على ابن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي فقال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب. - عن جرداء بنت سمير عن زوجها هرثمة بن سلمى قال : خرجنا مع علي فسار حتى انتهى إلى كربلاء فنزل إلى شجرة فصلى اليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال : واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب، قال : فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث قال : فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت : أبشرك ابن بنت رسول الله وحدثته الحديث قال : معنا أو علينا قلت : لا معك ولا عليك تركت عيالا وتركت قال : أما الأفول في الأرض هاربا فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل الا دخل جهنم قال : فانطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي علي مقتله.