الحديث رقم: 6
ابن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص)
باب مولد رسول الله (ص) - صفة مولده الشريف (ع)
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 383 / 384 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... والذي رجحه الواقدي وكاتبه الحافظ محمد بن سعد أنه (ع) توفي أبوه وهو جنين في بطن أمه وهذا أبلغ اليتم وأعلى مراتبه وقد تقدم في الحديث
ورؤيا أمي الذي رأت حين حمل بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام، وقال محمد بن اسحاق : فكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) تحدث أنها أتيت حين حملت برسول الله (ص) فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع إلى الأرض فقولي : أعيذه بالواحد من شر كل حاسد من كل بر عاهد وكل عبد رائد يذود عني ذائد فانه عند الحميد الماجد حتى أراه قد أتى المشاهد
وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصري من أرض الشام فإذا وقع فسميه محمدا.
- .... وقد تقدم في الحديث :
ورؤيا أمي الذي رأت حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام، وقال محمد بن اسحاق : فكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) تحدث أنها أتيت حين حملت برسول الله (ص) فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع إلى الأرض فقولي : أعيذه بالواحد من شر كل حاسد من كل بر عاهد وكل عبد رائد يذود عنى ذائد فانه عند الحميد الماجد حتى أراه قد أتى المشاهد
وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصري من أرض الشام، فإذا وقع فسميه محمدا فإن اسمه في التوراة أحمد يحمده أهل السماء وأهل الأرض واسمه في الإنجيل أحمد يحمده أهل السماء وأهل الأرض واسمه في القرآن محمد وهذا وذاك يقتضي أنها رأت حين حملت به عليه السلام كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ثم لما وضعته رأت عيانا تأويل ذلك كما رأته قبل ذلك هاهنا.