الحديث رقم: 6
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحزاب : 33
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 605 / 606 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه
عن واثلة بن الأسقع (ر) قال : جاء رسول الله (ص) إلى فاطمة ومعه حسن وحسين وعلي حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أنا مستدبرهم ثم تلا هذه الآية:{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.
- .... وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه
عن أنس (ر):أن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة (ر) إذا خرج إلى صلاة الفجر ويقول : الصلاة يا أهل البيت الصلاة:{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.
- .... وأخرج الحكيم الترمذي والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن ابن عباس (ر) قال : قال رسول الله (ص) إن الله قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما فذلك قوله : وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين أنا خير أصحاب اليمين ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا فذلك قوله : { ( فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ @ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ) ( الواقعة : 8 - 9 ) } و { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ) ( الواقعة : 10 ) } أنا من السابقين أنا خير السابقين ثم جعل الا ثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله : { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ) ( الحجرات : 13 ) } أنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله تعالى ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا
فذلك قوله:{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }
فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.
- .... وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم
عن قتادة (ر) في قوله:{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } قال : هم أهل بيت طهرهم الله من السوء واختصهم برحمته قال :
وحدث الضحاك بن مزاحم (ر) : أن نبي الله (ص) كان يقول : نحن أهل بيت طهرهم الله من شجرة النبوةوموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم.
- .... وأخرج ابن مردويه
عن أبي سعيد الخدري (ر) قال : لما دخل علي (ر) بفاطمة (ر) جاء النبي (ص) أربعين صباحا إلى بابها يقول : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمكم الله:{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } أنا حرب لما حاربتم أنا سلم لمن سالمتم.
- .... وأخرج ابن جرير وابن مردويه
عن أبي الحمراء (ر) قال : حفظت من رسول الله (ص) ثمانية أشهر بالمدينة ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة الا أتى إلى باب علي (ر) فوضع يده على جنبتى الباب ثم قال : الصلاة الصلاة:{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.
- .... وأخرج ابن مردويه
عن ابن عباس (ر) قال : شهدنا رسول الله (ص) تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب (ر) عند وقت كل صلاة فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت:{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) } الصلاة رحمكم الله كل يوم خمس مرات.
- .... وأخرج الطبراني
عن أبي الحمراء (ر) قال : رأيت رسول الله (ص) يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر فيقول :{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) }.