الحديث رقم: 2
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب
باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب خطبة الحسن بن علي (ر)
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
14798 - عن أبي الطفيل قال : خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين عليا (ر) خاتم الأوصياء ووصى الأنبياء وأمين الصديقين والشهداء ثم قال : يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون لقد كان رسول الله (ص) يعطيه الراية فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه ولقد قبضه الله في الليلة التى قبض فيها وصى موسى وعرج بروحه في الليلة التى عرج فيها بروح عيسى بن مريم وفي الليلة التى أنزل الله عز وجل فيها الفرقان والله ما ترك ذهبا ولا فضة وما في بيت ماله الا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه أراد أن يشترى بها خادما لأم كلثوم ثم قال : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد (ص) ثم تلا هذه الآية قوله يوسف : { وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ) ( يوسف : 38 ) } ثم أخذ في كتاب الله ثم قال : أنا ابن البشير أنا ابن النذير وأنا ابن النبي أنا ابن الداعي إلى الله باذنه وأنا ابن السراج المنير وأنا ابن الذى أرسل رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم، فقال فيما أنزل على محمد (ص):{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) }.
- .... ثم قال : أنا ابن البشير أنا ابن النذير وأنا ابن النبي أنا ابن الداعي إلى الله باذنه وأنا ابن السراج المنير وأنا ابن الذى أرسل رحمة للعالمين وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم فقال فيما أنزل على محمد (ص):{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) } وفى رواية وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار الا أنه قال ليلة سبع وعشرين من رمضان وأبي يعلى باختصار والبزار بنحوه الا أنه قال : ويعطيه الراية فإذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه وقال : كانت احدى وعشرين من رمضان ورواه أحمد باختصار كثير واسناد أحمد وبعض طرق البزار والطبراني في الكبير حسان.