الحديث رقم: 3
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 39 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى الامام أحمد في المناقب والطبراني في الكبير وابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم من ساقب الشافعي والواحدي في الوسيط
عن ابن عباس : أنه قال : لما نزلت هذه الآية قالوا : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم قال : علي وفاطمة وابناهما.
- .... وأخرج البزار والطبراني
عن الحسن ابن علي (ع) في حديث طويل ذكر فيه قوله : أنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل موالاتهم فقال فيما أنزل على محمد (ص):{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) }.
- .... وفي رواية :
أنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم وأنزل فيهم:{ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ( الشورى : 23 ) } واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
- ....
وكان قوله تعالى:{ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ( الشورى : 23 ) } من المميزات التي اختص الله تعالى بها نبيه (ص) فقد قالت الرسل لأممهم : { قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللهِ ( سبأ : 47 ) } فتعين على أمته - كما يقول الأستاذ الملطاوي أداء ما أوجبه الله عليهم من أجر التبليغ
فوجب عليهم حب قرابة رسول الله (ص) وأهل بيته الطاهرين وجعله باسم المودة وهو الثبات على المحبة.