الحديث رقم: 8
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 445 )
226 - وأخرج الطبراني : أن عليا أتي يوم البصرة بذهب وفضة فقال : يا بيضاء ويا صفراء غري غيري غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك فشق قوله ذلك على الناس فذكر ذلك له فأذن في الناس فدخلوا عليه فسألوه عن ذلك. فقال علي : إن خليلي (ص) قال : يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ويقدم على الله أعداؤك غضابا مقمحين ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الاقماح ا
لآية التاسعة :{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) }
قال في الكشاف :لا دليل أبقوي من هذا على فضل أصحاب الكساء وهم علي وفاطمة والحسنان (ع) لأنها لما نزلت دعاهم (ص) فاحتضن الحسين (ع) وأخذ بيد الحسن (ع) ومشت فاطمة (ع) خلفه وعلي (ع) خلفها، فعلم أنهم المراد بالآية وعلم أن أولاد فاطمة وذريتها يسمون أبناءه (ص) وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة.