الحديث رقم: 6
الجصاص - أحكام القرآن - سورة آل عمران
مطلب : في المباهلة وما رواه أصحاب السير في شأنها
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 18 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما قامت الحجة عليهم بما عرفوه واعترفوا به وأبطل شبهتهم في قولهم أنه ولد من غير ذكر بأمر آدم (ع) دعاهم حينئذ إلى المباهلة
فقال تعالى :{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } فنقل رواة السير ونقلة الأثر لم يختلفوا فيه
أن النبي (ص) أخذ بيد الحسن والحسين وعلي وفاطمة (ع)، ثم دعا النصارى الذين حاجوه إلى المباهلة فأحجموا عنها وقال بعضهم لبعض : إن باهلتموه سعيد اضطرم الوادي عليكم نارا ولم يبق نصراني ولا نصرانية إلى يوم القيامة.