الحديث رقم: 1
الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
القسم الأول :فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والاجمال - ذكر آي نزلت فيهم
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 16 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... باب فضل أهل البيت والحث على التمسك بهم وبكتاب الله عز وجل والخلف فيهما بخير
عن زيد بن أرقم (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تلحقوا بى فيهما، أخرجه الترمذي وقال : حسن غريب.
- .... وعنه قال : قام فينا رسول الله (ص) خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيبه
وإنى تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به وحث فيه ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي ثلاث مرات، فقيل لزيد : من أهل بيته اليس نساؤه من أهل بيته فقال : بلى إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده قال : ومن هم قال : هم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس قال : أكل هؤلاء حرم عليهم الصدقة قال : نعم أخرجه مسلم.
- .... وعند أحمد معناه من حديث أبي سعيد ولفظه إنه (ص) إني أوشك أن أدعى فأجيب
وإنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا فيما تخلفوني فيهما.