الحديث رقم: 1
النووي - رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين
باب اكرام أهل بيت رسول الله (ص) وبيان فضلهم
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 138 / 139 )
346 - وعن يزيد بن حيان قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم (ر) فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا : رأيت رسول الله (ص) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص) قال : يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فأقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال : قام رسول الله (ص) يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب
وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد اليس نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال : ومن هم قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم الصدقة قال : نعم رواه مسلم.
- وفي رواية :
ألا وإني تارك فيكم ثقلين : أحدهما كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة.