الحديث رقم: 1
البيهقي - الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث
باب القول في أهل بيت رسول الله (ص) وأزواجه
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 325 )
- أخبرنا : أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة ثنا : أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ثنا : إبراهيم بن اسحاق الزهري ثنا : جعفر يعني ابن عون ويعلى عن أبي حيان التيمي عن يزيد بن حيان قال : سمعت زيد بن أرقم قال : قام فينا ذات يوم رسول الله (ص) خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيبه
وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فاستمسكوا بكتاب الله وخذوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، ثلاث مرات فقال له حصين : يا زيد من أهل بيته اليس نساؤه من أهل بيته قال : بلى إن نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال : ومن هم قال : آل علي وآل جعفر وآل العباس وآل عقيل فقال : كل هؤلاء يحرم الصدقة قال : نعم قال : الأستاذ الامام (ر) : قد بين زيد بن أرقم : أن نساءه من أهل بيته وإسم أهل البيت للنساء تحقيق وهو متناول للآل وإسم الآل لكل من يحرم الصدقة من أولاد هاشم وأولاد المطلب لقول النبي (ص) إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد واعطائه الخمس الذي عوضهم من الصدقة بني هاشم وبني المطلب وقال : إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وقد يسمى أزواجه الا بمعنى التشبيه بالنسب فأراد زيد تخصيص الآل من أهل البيت بالذكر ولفظ النبي (ص) في الوصية بهم عام يتناول الآل والأزواج وقد أمرنا بالصلاة على جميعهم فقال : ما.