الحديث رقم: 4
البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة - الشمائل ونحوها
باب ما جاء في اخباره باثني عشر أميرا وبيان ذلك بالاستدلال بالاخبار
ثم اخباره بجور بعض الولاة وظهور المنكرات فكان كما أخبر
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )
- وأخبرنا : أبو علي أخبرنا : أبو بكر حدثنا : أبو داود حدثنا : ابن نفيل وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا : أبو الزنباع روح بن الفرج حدثنا : عمرو بن خالد قالا : حدثنا : زهير بن معاوية حدثنا : زياد بن خيثمة حدثنا : الأسود بن سعيد الهمداني
عن جابر ابن سمرة قال : قال رسول الله (ص) : لا تزال هذه الأمة مستقيما أمرها ظاهرة على عدوها - أو على غيرها - حتى يمضي منهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش، قال : فلما رجع إلي منزله أتته قريش فقالوا : ثم يكون ماذا قال : يكون الهرج ففي الرواية الأولى بيان العدد وفي الرواية الثانية بيان المراد بالعدد وفي الرواية الثالثة بيان وقوع الهرج وهو القتل بعدهم وقد وجد هذا العدد بالصفة المذكورة إلى وقت الوليد بن يزيد بن عبد الملك ثم وقع الهرج والفتنة العظيمة كما أخبر في هذه الرواية ثم ظهر ملك العباسية كما أشار إليه في الباب قبله وإنما يزيدون على العدد المذكور في الخبر إذا تركت الصفة المذكورة فيه أو عد معهم من كان بعد الهرج المذكور فيه وقد قال النبي (ص) : لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان.