الحديث رقم: 1
البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة - جماع أبواب غزوة تبوك
باب حجة أبي بكر الصديق (ر) بأمر النبي (ص) سنة تسع ونزول سورة براءة بعد خروجه
، وبعث رسول الله (ص) علي ابن أبي طالب (ر) ليقرأها على الناس
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 293 > 295 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا : أحمد بن عبد الجبار قال : حدثنا : يونس بن بكير قال : قال ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله (ص) منصرفه من تبوك بقية رمضان وشوالا وذا القعدة ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج في سنة تسع ليقيم للمسلمين حجهم والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم فخرج أبو بكر ومن معه من المسلمين ونزلت براءة في نقض ما بين رسول الله (ص) والمشركين من العهد الذي كانوا عليه
قال ابن إسحاق : فخرج علي بن أبي طالب على ناقة رسول الله (ص) العضباء حتى أدرك أبا بكر بالطريق فلما رآه أبو بكر الصديق قال أمير أو مأمور فقال : لا بل مأمور ، ثم مضيا فأقام أبو بكر للناس حجهم حتى إذا كان يوم النحر قال علي بن أبي طالب عند الجمرة : فأذن في الناس بالذي أمره به رسول الله (ص) فقال : أيها الناس إنه لا يدخل الجنة كافر ولا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان له عهد عند رسول الله (ص) فهو له إلى مدته وأجل الناس أربعة أشهر من يوم أذن فيهم ليرجع كل قوم إلى مأمنهم من بلادهم ثم لا عهد ولا ذمة الا أحدا كان له عند رسول الله (ص) عهد فهو له مدته وهذا الذي ذكره محمد بن إسحاق في المغازي موجود في الأحاديث الموصولة.