الحديث رقم: 3
ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ
باب مرض النبي (ص) - ذكر البيان بأن المخير فيما وصفنا كان صفي الله جل وعلا
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 558 )
6594 - أخبرنا : أبو خليفة حدثنا : علي بن المديني حدثنا : أبو داود حدثنا : فليح بن سليمان حدثنا : سالم أبو النضر عن بسر بن سعيد وعبيد بن حنين عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله (ص) خطب فقال : إن الله خير عبدا بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين لقائه فاختار لقاء ربه فبكى أبو بكر وقال : بل نفديك بآبائنا وبأبنائنا
فقال رسول الله (ص) اسكت يا أبا بكر، ثم قال : إن أمن الناس على فإن في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا من الناس لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته ألا لا يبقين في المسجد خوخة الا سدت الا خوخة أبي بكر قال أبو سعيد : فقلت العجب يخبرنا رسول الله (ص) إن عبدا خيره الله بين الدنيا والآخرة وهذا يبكي وإذا المخير رسول الله وإذا الباكي أبو بكر وإذا أبو بكر أعلمنا برسول الله (ص) ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن المصطفى (ص) في الخرجة التي وصفناها للعهد إلى الناس صلى على شهداء أحد قبل الخطبة التي ذكرها.