Ahle Bayt Repo

English

في كتب القرطبي

الحديث رقم: 1
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - آل عمران : 155 قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قوله تعالى :{ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ( آل عمران : 155 ) } هذه الجملة هي خبر : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا ( آل عمران : 155 ) } والمراد من تولى عن المشركين يوم أحد عن عمر (ر) وغيره السدي : يعني من هرب إلى المدينة في وقت الهزيمة دون من صعد الجبل وقيل : هي في قوم بأعيانهم تخلفوا عن النبي (ص) في وقت هزيمتهم ثلاثة أيام ثم انصرفوا ومعنى :{ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ ( آل عمران : 155 ) } استدعى زللهم بأن ذكرهم خطايا سلفت منهم فكرهوا الثبوت لئلا يقتلوا. - وذكر أبو الليث السمرقندي نصر بن محمد بن ابراهيم قال : حدثنا : الخليل بن أحمد قال : حدثنا : السراج قال : حدثنا : قتيبه قال : حدثنا : أبو بكر بن غيلان عن جرير : أن عثمان كان بينه وبين عبد الرحمن بن عوف كلام فقال له عبد الرحمن بن عوف : أتسبني وقد شهدت بدرا ولم تشهد وقد بايعت تحت شجرة ولم تبايع وقد كنت تولى مع من تولى يوم الجمع يعني يوم أحد، فرد عليه عثمان فقال : أما قولك : أنا شهدت بدرا ولم تشهد فإني لم أغب عن شيء شهده رسول الله (ص) إلا أن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة وكنت معها أمرضها فضرب لي رسول الله (ص) سهما في سهام المسلمين وأما بيعة الشجرة فأن رسول الله (ص) بعثني ربيئة على المشركين بمكة - الربيئة هو الناظر - فضرب رسول الله (ص) يمينه على شماله فقال : هذه لعثمان فيمين رسول الله (ص) وشماله خير لي من يميني وشمالي وأما يوم الجمع فقال:{ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) } فكنت فيمن عفا الله عنهم.
الحديث رقم: 2
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - آل عمران : 155 قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 230 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - كما في صحيح البخاري قال : حدثنا : عبدان أخبرنا : أبو حمزة عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوما جلوسا فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء قريش قال : من الشيخ قالوا : ابن عمر فأتاه فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم، قال : فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها قال : نعم قال : فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم قال : فكبر قال ابن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه أما فراره يوم أحد فاشهد أن الله عفا عنه، وأما تغيبه عن بدر فانه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) : إن لك أجرا رجل من شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فانه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان.
الحديث رقم: 3
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - طه : 120 قوله تعالى : { فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى } الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 168 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... هذا احتج ابن عمر على الذي قال له : إن عثمان فر يوم أحد، فقال ابن عمر : ما على عثمان ذنب لأن الله تعالى قد عفا عنه بقوله : { وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) }.