الحديث رقم: 6
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - آل عمران : 149
تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ }
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال البخاري : حدثنا : عبدان أخبرنا : أبو حمزة عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوما جلوسا فقال : من هؤلاء القعود قال : هؤلاء قريش قال : من الشيخ قالوا : ابن عمر. فأتاه فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت
أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم، قال : فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها قال : نعم قال : فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم قال : فكبر قال ابن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه
أما فراره يوم أحد : فاشهد أن الله عفا عنه....
- ....
قال ابن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه أما فراره يوم أحد : فاشهد أن الله عفا عنه، وأما تغيبه عن بدر فانه كان تحته بنت النبي (ص) وكانت مريضة فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجرا رجل ممن شهد بدرا وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فانه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان.