الحديث رقم: 3
الطبراني - المعجم الأوسط - باب الميم - من اسمه معاذ
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
8494 - حدثنا : معاذ قال : نا : إسحاق قال : نا : عبد الواحد بن زياد قال : نا : كليب بن وائل قال : حدثني : هانيء بن قيس عن حبيب بن أبي مليكة قال : كنت قاعدا إلى جنب ابن عمر فجاءه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني عن عثمان هل شهد بدرا قال : لا قال : فهل شهد بيعة الرضوان قال : لا
قال : فكان فيمن تولى يوم التقى الجمعان قال : نعم، قال : فولى الرجل قال : فقال الرجل لعبد الله بن عمر : إن هذا الآن يذهب فيخبر الناس أنك وقعت في عثمان قال : هل فعلت ذلك قال : كذلك زعم فقال : علي الرجل فردوه فقال : هل تدري ما قلت لك قال الرجل : سألتك هل شهد عثمان بدرا فقلت : لا وسألتك هل شهد بيعة الرضوان فقلت : لا
وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقلت : نعم، فقال عبد الله : أن رسول الله (ص) قال يوم بدر : إن عثمان حبس في حاجة الله وحاجة رسول الله فضرب له رسول الله (ص) بسهم ولم يضرب لأحد غاب بسهم غيره قال : وبعث رسول الله (ص) يوم بيعة الرضوان عثمان إلى مكة يستأذنهم في الهدي ودخول مكة فبايع رسول الله (ص) بيعة الرضوان وهو يريد أن يدخل مكة فقال : إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله فأن أبايع الله له فصفق احدى يديه على الأخرى قال : وقال الله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) }
فأذهب فقد عفى الله فاذهب الآن فاجهد علي جهدك، لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث في هذا الاسناد بين كليب بن وائل وحبيب بن أبي مليكة هانيء بن قيس الا عبد الواحد بن زياد ورواه زائدة وجماعة عن كليب بن وائل عن حبيب بن أبي مليكة عن ابن عمر وحبيب بن أبي مليكة يكنى أبا ثور الحداني حي من مراد.