Ahle Bayt Repo

English

في كتب ابن أبي الحديد

الحديث رقم: 1
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 196 ) - وقال أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل : استجيبت دعوة علي (ع) في عثمان وعبد الرحمن فما ماتا الا متهاجرين متعاديين أرسل عبد الرحمن إلى عثمان يعاتبه وقال لرسوله : قل له : لقد وليتك ما وليتك من أمر الناس وإن لي لامور أما هي لك شهدت بدرا وما شهدتها وشهدت بيعة الرضوان وما شهدتها وفررت يوم أحد وصبرت، فقال عثمان لرسوله قل له : أما يوم بدر فأن رسول الله (ص) ردنى إلى ابنته لما بها من المرض وقد كنت خرجت للذى خرجت له ولقيته عند منصرفه فبشرني بأجر مثل أجوركم وأعطاني سهما مثل سهامكم وأما بيعة الرضوان فانه (ص) بعثنى استأذن قريشا في دخوله إلى مكة فلما قيل له : إني قتلت بايع المسلمين على الموت لما سمعه عنى وقال : إن كان حيا فأن أبايع عنه وصفق باحدى يديه على الأخرى وقال : يسارى خير من يمين عثمان فيدك أفضل أم يد رسول الله (ص) وأما صبرك يوم أحد وفرارى فلقد كان ذلك فأنزل الله تعالى العفو عنى في كتابه، فعيرتني بذنب غفره الله لي ونسيت من ذنوبك ما لا تدرى اغفر لك أم لم يغفر.
الحديث رقم: 2
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 5 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... فقال له سعد بن أبي وقاص : أتقول هذا لحبائب رسول الله (ص) فقال : وفيم أنت وما هاهنا ثم أقبل نحو سعد عامدا ليضربه فانسل سعد فخرج من المسجد فأتبعه عثمان فلقي عليا (ع) بباب المسجد فقال له (ع) : أين تريد قال : أريد هذا الذى كذا وكذا - يعني سعدا يشتمه - فقال له علي (ع) : أيها الرجل دع عنك هذا قال : فلم يزل بينهما كلام حتى غضبا فقال عثمان : الست الذى خلفك رسول الله (ص) له يوم تبوك فقال علي : الست الفار عن رسول الله (ص) يوم أحد.
الحديث رقم: 3
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 278 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وثبت في المواقف التى طاشت فيها الألباب وبلغت القلوب الحناجر فمنها يوم أحد ووقوفه بعد أن فر المسلمون بأجمعهم ولم يبق معه الا أربعة علي والزبير وطلحة وأبو دجانة.
الحديث رقم: 4
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 293 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وروى يحيى بن سلمة بن كهيل قال : قلت لأبي كم ثبت مع رسول الله (ص) يوم أحد فقال : اثنان قلت : من هما قال علي وأبو دجانة.
الحديث رقم: 5
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 20 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قلت : قد اختلف في عمر بن الخطاب هل ثبت يومئذ أم لا مع اتفاق الرواة كافة على أن عثمان لم يثبت. - .... وروى ذلك محمد بن اسحاق وغيره ولم يختلفوا في ذلك وإنما اختلفوا هل قرعه بالرمح وهو فار هارب أم مقدم ثابت والذين رووا أنه قرعه بالرمح وهو هارب لم يقل منهم أنه هرب حين هرب عثمان ولا إلى الجهة التى فر اليها عثمان. - .... روى كثير من أصحاب الحديث : أن عثمان جاء بعد ثالثة إلى رسول الله (ص) فسأله إلى أين انتهيت، فقال : إلى الاعرض فقال : لقد ذهبت فيها عريضة.
الحديث رقم: 6
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 21 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - روى الواقدي قال : كان بين عثمان أيام خلافته وبين عبد الرحمن بن عوف كلام فأرسل عبد الرحمن إلى الوليد بن عقبة فدعاه فقال : أذهب إلى أخيك فأبلغه عني ما أقول لك فإني لا أعلم أحدا يبلغه غيرك قال الوليد : أفعل قال : قل له يقول لك عبد الرحمن شهدت بدرا ولم تشهدها وثبت يوم أحد ووليت، وشهدت بيعه الرضوان ولم تشهدها فلما أخبره قال عثمان : صدق أخي تخلفت عن بدر على ابنة رسول الله (ص) هي مريضة فضرب لي رسول الله (ص) بسهمى وأجرى فكنت بمنزلة من حضر بدرا ووليت يوم أحد فعفا الله عني في محكم كتابه، وأما بيعة الرضوان فإني خرجت إلى أهل مكة بعثنى رسول الله (ص) وقال : إن عثمان في طاعة الله وطاعة رسوله وبايع عنى باحدى يديه على الأخرى فكان شمال النبي خيرا من يمينى فلما جاء الوليد إلى عبد الرحمن بما قال : قال صدق أخي.
الحديث رقم: 7
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 22 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قال الواقدي : ونظر عمر إلى عثمان بن عفان فقال : هذا ممن عفا الله عنه وهم الذين تولوا يوم التقى الجمعان، والله ما عفا الله عن شيء فرده. - .... قال : وسأل رجل عبد الله بن عمر عن عثمان فقال : أذنب يوم أحد ذنبا عظيما فعفا الله عنه، وأذنب فيكم ذنبا صغيرا فقتلتموه.
الحديث رقم: 8
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 24 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وكان ممن ولى عمر وعثمانوالحارث بن حاطب وثعلبه بن حاطب وسواد بن غزية وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان وخارجة بن عمر بلغ ملل وأوس بن قيظي في نفر من بني حارثة بلغوا الشقرة ولقيتهم أم أيمن تحثي في وجوههم التراب وتقول لبعضهم : هاك المغزل فاغزل به وهلم.