الحديث رقم: 1
ملاحظة : تم استقطاع النصوص التي تقول بوثاقة الواقدي فقط من كامل النص ومن يرغب بكلام الذهبي كاملا فلينتقل للرابط ادناه
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة العاشرة - الواقدي
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 454 > 469 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
-
حدث عن: محمد بن عجلان وابن جريج وثور بن يزيد ومعمر بن راشد وأسامة بن زيد الليثي وكثير بن زيد وعبد الحميد بن جعفر والضحاك بن عثمان وابن أبي ذئب وأفلح بن حميد والأوزاعي وهشام بن الغاز وأبي بكر بن أبي سبرة ومالك وفليح بن سليمان وخلق كثير إلى الغاية من عوام المدنيين.
-
حدث عنه: محمد بن سعد كاتبه وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو حسان الحسن بن عثمان الزيادي ومحمد بن شجاع الثلجي وسليمان بن داود الشاذكوني ومحمد بن يحيى الأزدي وأحمد بن عبيد بن ناصح وأبو بكر الصاغاني والحارث بن أبي أسامة ومحمد بن الفرج الأزرق وأحمد بن الوليد الفحام وأحمد بن الخليل البرجلاني وعبد الله بن الحسن الهاشمي وعدة.
- وجمع فأوعى وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين فاطرحوه لذلك
ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم.
- إبراهيم بن جابر قال : سمعت الرمادي وحدث بحديث عقيل عن ابن شهاب قال :
هذا مما ظلم فيه الواقدي.
- قال محمد بن سعد : محمد بن عمر الواقدي مولى لبني أسلم ثم بني سهم بطن من أسلم ولي القضاء ببغداد للمأمون أربع سنين
وكان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح والأحكام واختلاف الناس وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها وحدث بها، أخبرني أنه ولد سنة ثلاثين ومائة.
- وقال ابن سعد في الطبقات الكبير : هو مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي قدم بغداد في دين لحقه سنة ثمانين ومائة فلم يزل بها وخرج إلى الشام والرقة ثم رجع
فولاه المأمون القضاء إذ قدم من خراسان ولاه القضاء بعسكر المهدي فلم يزل قاضيا حتى مات ببغدادلإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين.
- وقال الخطيب :
هو ممن طبق ذكره شرق الأرض وغربها وسارت بكتبه الركبان في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات والفقه وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء.- قال محمد بن سلام الجمحي :
الواقدي عالم دهره.- وقال إبراهيم الحربي :
الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام كان أعلم الناس بأمر الإسلام، قال : فأما الجاهلية فلم يعلم فيها شيئا.
- وقال موسى بن هارون : سمعت مصعبا الزبيري يذكر الواقدي
فقال : والله ما رأينا مثله قط .- وعن الدراوردي وذكر الواقدي فقال :
ذاك أمير المؤمنين في الحديث.- وعن الواقدي قال :
كانت ألواحي تضيع فأوتى بها من شهرتها بالمدينة يقال : هذه ألواح ابن واقد قد كانت للواقدي في وقته جلالة عجيبة ووقع في النفوس بحيث إن أبا عامر العقدي قال : نحن نسأل عن الواقدي ما كان يفيدنا الشيوخ والحديث إلا الواقدي.- وقال مصعب الزبيري : حدثني من سمع عبد الله بن المبارك يقول :
كنت أقدم المدينة فما يفيدني ويدلني على الشيوخ إلا الواقدي.وقال معاوية بن صالح الدمشقي : حدثني سنيد بن داود قال : كنا عند هشيم فدخل الواقدي فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه فقال : ما لا عندك يا أبا معاوية فذكر خمسة أحاديث أو ستة في الباب ثم قال هشيم للواقدي : ما عندك فحدثه بثلاثين حديثا عن النبي (ص) وأصحابه والتابعين ثم قال : وسألت مالكا وسألت ابن أبي ذئب وسألت وسألت فرأيت وجه هشيم يتغير فلما خرج
قال هشيم : لئن كان كذابا فما في الدنيا مثله وإن كان صادقا فما في الدنيا مثله.- أحمد بن علي الأبار :
سمعت مجاهد بن موسى يقول : ما كتبنا عن أحد أحفظ من الواقدي.- قال محمد بن جرير : قال ابن سعد :
كان الواقدي يقول : ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه وحفظي أكثر من كتبي.- قال يعقوب بن شيبة : لما انتقل الواقدي من جانب الغربي يقال :
إنه حمل كتبه على عشرين ومائة وقر.- وعن أبي حذافة السهمي قال :
كان للواقدي ست مائة قمطر كتب.- قال أبو بكر الخطيب : كان الواقدي مع ما ذكرناه من سعة علمه وكثرة حفظه لا يحفظ القرآن . فأنبأني الحسين بن محمد الرافقي حدثنا أحمد بن كامل القاضي حدثني محمد بن موسى البربري قال : قال المأمون للواقدي : أريد أن تصلي الجمعة غدا بالناس فامتنع قال : لا بد فقال : والله ما أحفظ سورة الجمعة قال : فأنا أحفظك فجعل المأمون يلقنه سورة الجمعة حتى بلغ النصف منها فإذا حفظه ابتدأ بالنصف الثاني فإذا حفظه نسي الأول فأتعب المأمون ونعس فقال لعلي بن صالح : حفظه أنت قال علي : ففعلت فبقي كلما حفظته شيئا نسي شيئا فاستيقظ المأمون فقال [ ص: 461 ] لي : ما فعلت ؟ فأخبرته فقال : هذا رجل يحفظ التأويل ولا يحفظ التنزيل اذهب فصل بهم واقرأ أي سورة شئت
فهذه حكاية مرسلة، والبربري : فحافظ.
- قال إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت أبا بكر الصاغاني - وذكر الواقدي - فقال :
والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه، قد حدث عنه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عبيد وسمى غيرهما.
- وقال إبراهيم الحربي :
سمعت مصعب بن عبد الله يقول : الواقدي ثقة مأمون.- وسئل معن بن عيسى عن الواقدي
فقال : أنا أسأل عن الواقدي الواقدي يسأل عني، وسألت ابن نمير عنه فقال : أما حديثه هاهنا فمستو
وأما حديث أهل المدينة فهم أعلم به.- وروى جابر بن كردي عن يزيد بن هارون
قال : الواقدي ثقة.- الحربي : سمعت أبا عبد الله يقول :
الواقدي ثقةقال الحربي :
أما فقه أبي عبيد فمن كتب الواقدي الاختلاف والإجماع كان عنده، ثم قال إبراهيم الحربي :
وهو إمام كبير له إن أخطأ في اجتهاده هذا من قال : إن مسائل مالك وابن أبي ذئب تؤخذ عمن هو أوثق من الواقدي فلا يصدق لأنه قال : سألت مالكا وسألت ابن أبي ذئب.وقد تقرر أن الواقدي ضعيف يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ ونورد آثاره من غير احتجاج أما في الفرائض فلا ينبغي أن يذكر فهذه الكتب الستة ومسند أحمد وعامة من جمع في الأحكام نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء بل ومتروكين ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئا
مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ويروى لأني لا أتهمه بالوضع، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه كيزيد وأبي عبيد والصاغاني والحربي ومعن وتمام عشرة محدثين إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة وأن حديثه في عداد الواهي رحمه الله.
|