الحديث رقم: 3
ابن كثير - البداية والنهاية
سنة احدى عشرة من الهجرة - فصل ايراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة
دلائل النبوة - اخباره (ص) عن الفتن الواقعة فى خلافة عثمان
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 236186 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال الامام أحمد : حدثنا : يحيى بن اسماعيل
ثنا : قيس قال : لما أقبلت عائشة - يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل - وبلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب، فقالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب فقالت : ما أظنني الا راجعة فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت : أن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم :
كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
- .... ثم رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد
عن قيس بن أبي حازم :أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني الا راجعة أن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب، فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس وهذا اسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.
- .... وقال الحافظ أبو بكر البزار : ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ثنا : عبيد الله بن موسى عن عصام بن قدامه البجلي عن عكرمة
عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الا دبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير.