Ahle Bayt Repo

English

ا فشاء حفصة لأسرار النبي

الحديث رقم: 1
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 533 ) 4668 - عن ابن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان اللتان تظاهرتا قال : عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية أصابها النبي (ص) في بيت حفصة في يومها فوجدت حفصة فقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئا ما جئته إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي قال : ألا ترضين أن أحرمها فلا أقربها قالت : بلى فحرمها وقال : لا تذكري ذلك لأحد فذكرته لعائشة، فأظهره الله عليه فأنزل الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ( التحريم : 1 ) } الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله (ص) كفر عن يمينه وأصاب جاريته.
الحديث رقم: 2
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 535 > 537 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 4670 - عن ابن عباس قال : .... حتى إذا كان يوم حفصة قالت : يا رسول الله : إن لي حاجة إلى أبي نفقة لي عنده فأذن لي آتيه فأذن لها ثم أرسل إلى مارية جاريته فأدخلها بيت حفصة فوقع عليها فقالت حفصة : فوجدت الباب مغلقا فجلست عند الباب فخرج رسول الله (ص) وهو فزع ووجهه يقطر عرقا وحفصة تبكي فقال : ما يبكيك قالت : إنما أذنت لي من أجل هذا أدخلت أمتك بيتي ثم وقعت عليها على فراشي ما كنت تصنع هذا بامرأة منهن أما والله لا يحل لك هذا يا رسول الله فقال : والله ما صدقت اليس هي جاريتي وقد أحلها الله لي اشهدك أنها علي حرام ألتمس رضاك لا تخبري بهذا امرأة منهن فهي عندك أمانة فلما خرج رسول الله (ص) قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة فقالت : ألا أبشرك أن رسول الله (ص) قد حرم عليه أمته وقد أراحنا الله تعالى منها: فأنزل الله : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ( التحريم : 1 ) } ثم قال : { وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ ( التحريم : 4 ) } فهي عائشة وحفصة كانتا لا تكتم احداهما الأخرى شيئا....
الحديث رقم: 3
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 538 / 539 ) 4673 -عن عمر قال : اعتزل رسول الله (ص) في مشربة شهرا حين أفشت حفصة إلى عائشة الذي أسر اليها رسول الله (ص)، وكان قد قال : ما أنا بداخل عليكن شهرا موجدة عليهن فلما مضت تسع وعشرون دخل على أم سلمة وقال : الشهر تسع وعشرون وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين.