الحديث رقم: 2
صحيح البخاري - كتاب الطلاق
باب : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ( التحريم : 1 ) }
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
4967 - حدثنا : فروة بن أبي المغراء حدثنا : علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة (ر) ، قالت : كان رسول الله (ص) يحب العسل والحلواء وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من احداهن فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس فغرت فسألت عن ذلك فقيل لي : أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي (ص) منه شربة فقلت : أما والله لنحتالن له فقلت لسودة بنت زمعة : إنه سيدنو منك فإذا دنا منك فقولي : أكلت مغافير فانه سيقول لك : لا فقولي له : ما هذه الريح التي أجد منك فانه سيقول لك : سقتني حفصة شربة عسل فقولي له : جرست نحله العرفط وسأقول ذلك وقولي أنت يا صفية ذاك قالت : تقول سودة فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقا منك
فلما دنا منها قالت : له سودة يا رسول الله أكلت مغافير ، قال : لا قالت : فما هذه الريح التي أجد منك ، قال : سقتني حفصة شربة عسل فقالت : جرست نحله العرفط فلما دار إلي قلت له نحو ذلك فلما دار إلى صفية ، قالت : له مثل ذلك فلما دار إلى حفصة ، قالت : يا رسول الله ألا أسقيك منه قال : لا حاجة لي فيه قالت : تقول سودة والله لقد حرمناه قلت لها : اسكتي.