الحديث رقم: 1
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأحزاب : 53
قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ }
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 207 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى إسماعيل بن اسحاق قال : حدثنا : محمد بن عبيد قال : حدثنا : محمد بن ثور عن معمر
عن قتادة : أن رجلا قال : لو قبض رسول الله (ص) تزوجت عائشة فأنزل الله تعالى :{ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ( الأحزاب : 53 ) } ونزلت : { َأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ( الأحزاب : 6 ) }.
- .... وقال القشيري أبو نصر عبد الرحمن : قال ابن عباس قال رجل من سادات قريش من العشرة الذين كانوا مع رسول الله (ص) على حراء - في نفسه - : لو توفي رسول الله (ص) لتزوجت عائشة وهي بنت عمي
قال : مقاتل : هو طلحة بن عبيد الله، قال ابن عباس : وندم هذا الرجل على ما حدث به في نفسه فمشى إلى مكة على رجليه وحمل على عشرة أفراس في سبيل الله واعتق رقيقا فكفر الله عنه.
- .... وقال ابن عطية : روي أنها نزلت بسبب أن بعض الصحابة قال : لو مات رسول الله (ص) لتزوجت عائشة فبلغ ذلك رسول الله (ص) فتأذى به هكذا كنى عنه ابن عباس ببعض الصحابة وحكى مكي
عن معمر : أنه قال : هو طلحة بن عبيد الله.