Ahle Bayt Repo

English

طلحة يحرض على قتل عثمان

الحديث رقم: 1
ابن شبة النميري - تاريخ المدينة ما روي من الاختلاف في معونة علي وسعد وغيرهم على عثمان (ر) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1197 / 1198 ) - حدثنا : علي بن محمد عن أبي عمرو والزهري عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله ابن الزبير (ر) قال : كنت مع أبي فتلقانا علي في بني غنم فقال لأبي : إني أستشيرك في أمرنا هذا فقلت له : أنا أشير عليك أن تطيع امامك فقال أبي : بني خل عن خالك يقض حاجته ودعني وجوابه فقال علي (ر) : إن ابن الحضرمية قد قبض المفاتيح واستولى على الأمر فقال أبي : دع ابن الحضرمية فانه لو قد فرغ من الأمر لم تكن منه بسبيل الزم بيتك قال : قد قبلت وانصرف وأتى أبي منزله فلم ألبث أن جاءني رسوله فأتيته فإذا وسادة ملقاة فقال : أتدري من كان على الوسادة قلت : لا قال علي آتاني فقال : قد بدا لك أني لا أدع ابن الحضرمية وما يريد فلما كان يوم العيد صلى علي (ر) بالناس فمال الناس إليه وتركوا طلحة فجاء طلحة إلى عثمان (ر) يعتذر فقال عثمان : الآن يا ابن الحضرمية ألبت الناس على حتى إذا غلبك علي على الأمر وفاتك ما أردت جئت تعتذر لا قبل الله منك.
الحديث رقم: 2
ابن شبة النميري - تاريخ المدينة ما روي من الاختلاف في معونة علي وسعد وغيرهم على عثمان (ر) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1202 / 1203 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - حدثنا : هارون بن عمر قال : حدثنا : أسد بن موسى قال : حدثنا : جامع بن صبيح عن الكلبي قال : أرسل عثمان إلى علي (ر) يقرئه السلام ويقول : إن فلانا يعني طلحة قد قتلني بالعطش والقتل بالسلاح أجمل من القتل بالعطش ، فخرج علي (ر) يتوكأ على يد المسور بن مخرمة حتى دخل على ذلك الرجل وهو يترامى بالنبل عليه قميص هروي فلما رآه تنحى عن صدر الفراش ورحب به فقال له علي (ر) : إن عثمان أرسل إلي انكم قد قتلتموه بالعطش وإن ذلك ليس يحسن وأنا أحب أن تدخل عليه الماء فقال : لا والله ولا نعمة عين لا نتركه يأكل ويشرب فقال علي (ر) : ما كنت أرى أني أكلم أحدا من قريش في شيء فلا يفعل فقال : والله لا أفعل وما أنت من ذلك في شيء يا علي فقام علي (ر) غضبان وقال : لتعلمن بعد قليل أكون من ذلك في شيء أم لا حدثنا : علي بن محمد عن الشرفي بن قطامي عن عمه ابن السائب بمثله الا أنه قال علي : ستعلم يا ابن الحضرمية أكون في ذلك من شيء أم لا وخرج علي (ر) متوكئا على المسور فلما انتهى إلي منزله التفت إلى المسور فقال : أما والله ليصلين حرها وليكونن بردها وحرها لغيره ولتتركن يداه منها صفرا وبعث ابنه إلى عثمان براوية من ماء.
الحديث رقم: 3
ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - خبر المغيرة بن الأخنس بن شريق الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 > 1306 ) - حدثنا : محمد بن يوسف بن سليمان وأحمد بن منصور الرمادي قالا : حدثنا : هشام بن عمار بن نصير قال : حدثنا : محمد بن عيسى بن سميع القرشي قال : حدثني : ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال : أشرف عثمان (ر) على الناس وهو محصور فقال : أفيكم علي قالوا : لا قال : أفيكم سعد قالوا : لا فسكت ثم قال : الا أحد يبلغ ماء فبلغ ذلك عليا (ر) فبعث إليه بثلاث قرب مملوءة فما كادت تصل إليه حتى جرح في سببها عدة من موالي بني هاشم وموالي بني أمية حتى وصلت إليه وبلغ عليا (ر) : أن عثمان يراد قتله فقال : إنما أردنا منه مروان فأما قتله فلا وقال للحسن والحسين : اذهبا بنفسيكما حتى تقوما على باب دار عثمان فلا تدعا واحدا يصل إليه وبعث الزبير ابنه وبعث طلحة ابنه على كره منه وبعث عدة من أصحاب محمد أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان ويسألونه اخراج مروان ، فلما رأى ذلك محمد بن أبي بكر ورمى الناس فيهم بالسهام حتى خضب الحسن بالدماء على بابه وأصاب مروان سهم وهو في الدار وخضب محمد بن طلحة وشج قنبر وخشي محمد بن أبي بكر أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فأخذ بيد رجلين وقال لهما : إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدماء على وجه الحسن كشفوا الناس عن عثمان وبطل ما تريدان ولكن مرا بنا حتى نتسور عليه الدار فنقتله من غير أن يعلم بنا أحد فتسور محمد بن أبي بكر وصاحباه من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان (ر) وما يعلم أحد ممن كان معه لأن كل من كان معه كان فوق البيوت فلم يكن معه الا امرأته فقال لهما محمد بن أبي بكر : مكانكما حتى ابدأ بالدخول فإذا أنا خبطته فادخلا فتوجئاه حتى تقتلاه فدخل محمد فأخذ بلحيته فقال له عثمان (ر) : أما والله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني فتراخت يده وحمل الرجلان عليه فوجآه حتى قتلاه وخرجوا هاربين من حيث دخلوا وصرخت امرأته فلم يسمع صراخها لما في الدار من الجلبة فصعدت امرأته إلى الناس فقالت : إن أمير المؤمنين قد قتل فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان (ر) مذبوحا فانكبوا عليه يبكون وخرجوا ودخل الناس فوجدوه مقتولا وبلغ عليا الخبر وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة فخرجوا وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم حتى دخلوا عليه فوجدوه مذبوحا فاسترجعوا وقال علي (ر) لابنيه : كيف قتل وأنتما على الباب ولطم الحسن وضرب الحسين وشتم محمد بن طلحة ولعن عبد الله ابن الزبير وخرج وهو غضبان يرى أن طلحة أعان على ما كان من أمر عثمان فلقيه طلحة فقال : ما لك يا أبا الحسن ضربت الحسن والحسين فقال عليك لعنة الله ألا يسوءني ذلك يقتل أمير المؤمنين رجل من أصحاب محمد بدري لم تقم عليه بينة ولا حجة فقال طلحة : لو دفع إلينا مروان لم يقتل فقال علي (ر) : لو أخرج اليكم مروان لقتل قبل أن تثبت عليه حكومة ودخل منزله وهذا حديث كثير التخليط منكر الاسناد لا يعرف صاحبه الذي رواه عن ابن أبي ذئب وأما ابن أبي ذئب ومن فوقه فأقوياء.
الحديث رقم: 4
البلاذري - أنساب الأشراف - نسب بني عبد شمس بن عبد مناف - ولد أمية الأكبر بن عبد شمس 1207 - وولد أبو العاص بن أمية - 1212: فولد عفان بن أبي العاص عثمان بن عفان - أمر عثمان بن عفان وفضائله وسيرته ومقتله (ر) أمر عمرو بن العاص وغيره - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 572 ) 1463 - المدائني عن أبي جزي عن أيوب وابن عون عن ابن سيرين قال : لم يكن أحد من أصحاب النبي (ص) أشد على عثمان من طلحة.
الحديث رقم: 5
البلاذري - أنساب الأشراف - نسب بني عبد شمس بن عبد مناف - ولد أمية الأكبر بن عبد شمس 1207 - وولد أبو العاص بن أمية - 1212: فولد عفان بن أبي العاص عثمان بن عفان - أمر عثمان بن عفان وفضائله وسيرته ومقتله (ر) أمر عمرو بن العاص وغيره - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 568 / 569 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 1453 - .... وقال أبو مخنف : صلى علي بالناس يوم النحر وعثمان محصور فبعث إليه عثمان ببيت الممزق وكان رسوله به عبد الله بن الحارث ففرق علي الناس عن طلحة فلما رأى ذلك طلحة دخل على عثمان فاعتذر فقال له عثمان : يا ابن الحضرمية ألبت علي الناس ودعوتهم إلى قتلي ، حتى إذا فاتك ما تريد جئت معتذرا لا قبل اللهم من قبل عذرك.
الحديث رقم: 6
ابن قتيبه - الإمامة والسياسة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 34 - 64 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... أقام أهل الكوفة وأهل مصر بباب عثمان ليلا ونهارا وطلحة يحرض الفريقين جميعا على عثمان ، ثم إن طلحة قال لهم : إن عثمان لا يبالي : ما حصرتموه وهو يدخل إليه الطعام والشراب فامنعوه الماء أن يدخل عليه.
الحديث رقم: 7
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 319 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وخرج عثمان بن حنيف اليهما في أصحابه فناشدهما الله والإسلام وأذكرهما بيعتهما عليا (ع) فقالا : نطلب بدم عثمان فقال لهما : وما أنتما وذاك أين بنوه أين بنو عمه الذين هم أحق به منكم كلا والله ولكنكما حسدتماه حيث اجتمع الناس علىه وكنتما ترجوان هذا الأمر وتعملان له وهل كان أحد أشد على عثمان قولا منكما فشتماه شتما قبيحا ، وذكر أمه فقال للزبير : أما والله لولا صفية ومكانها من رسول الله فانها أدنتك إلى الظل وأن الأمر بيني وبينك يا ابن الصعبة يعني طلحة أعظم من القول لأعلمتكما من أمركما ما يسوء كما اللهم إني قد أعذرت إلى هذين الرجلين ثم حمل عليهم واقتتل الناس قتالا شديدا ثم تحاجزوا واصطلحوا على أن يكتب.