Ahle Bayt Repo

English

الزبير يبايع عليا بالمدينة ويحاربه بالبصرة

الحديث رقم: 1
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ): .... وأخرج ابن راهويه من طريق سالم المرادي سمعت الحسن يقول :‏ لما قدم على البصرة في أمر طلحة وأصحابه قام قيس بن عباد وعبد الله بن الكواء فقالا له : أخبرنا عن مسيرك هذا فذكر حديثا طويلا في مبايعته أبا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم ذكر طلحة والزبير فقال :‏ بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ، ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر خالفه لقاتلناه‏.
الحديث رقم: 2
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب الفتوح - باب قتال أهل البغي الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 101 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 4394 - قال إسحاق : أخبرنا : عبدة بن سليمان ثنا : سالم المرادي أبو العلاء قال : سمعت الحسن (ر) يقول : لما قدم علي (ر) البصرة في أمر طلحة وأصحابه (ر) قام عبد الله بن الكواء وابن عباد .... قالا : صدقت فأخبرنا عن قتالك هذين الرجلين يعنيان : طلحة والزبير (ر) صاحباك في الهجرة وصاحباك في بيعة الرضوان وصاحباك في المشورة فقال (ر) : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ، ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر (ر) خلعه لقاتلناه ولو أن رجلا ممن بايع عمر (ر) خلعه لقاتلناه.
الحديث رقم: 3
البيهقي - الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث باب استخلاف أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 371 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - ثنا : الامام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان املاء أنا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي الدقاق أنا : عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المديني ثنا : إسحاق بن ابراهيم الحنظلي في مسنده ثنا : عبدة بن سليمان ثنا : سالم المرادي أبو العلاء قال : سمعت الحسن يقول : لما قدم علي البصرة في إثر طلحة وأصحابه .... قالا : صدقت فأخبرنا عن قتالك هذين الرجلين - يعنيان طلحة والزبير - صاحباك في الهجرة وصاحباك في بيعة الرضوان وصاحباك في المشورة قال : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ولو أن رجلا ممن بايع عمر خلعه لقاتلناه سمعت الشيخ الامام أبا الطيب سهل بن محمد الصعلوكي وهو يذكر ما يجمع هذا الحديث من فضائل علي (ر) ومناقبه ومزاياه ومحاسنه ودلالات صدقه وقوة دينه وصحة بيعته قال : ومن كبارها أنه لم يدع ذكر ما عرض له فيما أجرى إليه عبد الرحمن وإن كان يسيرا حتى قال : ولقد عرض في نفسي عند ذلك وفي ذلك ما يوضح أنه لو عرض له في أمر أبي بكر وعمر شيء واختلف له فيه سر وعلن لبينه بصريح أو نبه عليه بتعريض كما فعل فيما عرض له عند فعل عبد الرحمن ما فعل قال الشيخ : وكان السبب في قتال طلحة والزبير عليا أن بعض الناس صور لهما إن عليا كان راضيا بقتل عثمان فذهبا إلى عائشة أم المؤمنين وحملاها على الخروج في طلب دم عثمان والاصلاح بين الناس بتخلية علي بينهم وبين من قدم المدينة في قتل عثمان فجرى الشيطان بين الفريقينحتى اقتتلوا ثم ندموا على ما فعلوا وتاب أكثرهم فكانت عائشة تقول : وددت أني كنت ثكلت عشرة مثل ولد الحارث بن هشام وأني لم أسر مسيري الذي سرت وروي أنها ما ذكرت مسيرها قط الا بكت حتى تبل خمارها وتقول : يا ليتني كنت نسيا منسيا وروي أن عليا بعث إلى طلحة يوم الجمل فأتاه فقال : نشدتك الله هل سمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال : نعم قال : فلم تقاتلني قال : لم اذكر قال : فانصرف طلحة ثم روي أنه حين رمي بايع رجلا من أصحاب علي ثم قضى نحبه فأخبر علي بذلك فقال : الله أكبر صدق الله ورسوله أبى الله أن يدخل الجنة الا وبيعتي في عنقه وروي أن عليا بلغه رجوع الزبير بن العوام فقال : أما والله ما رجع جبنا ولكنه رجع تائبا وحين جاء ابن جرموز قاتل الزبير قال : ليدخل قاتل ابن صفية النار سمعت رسول الله (ص) يقول : لكل نبي حواري وحواري الزبير.
الحديث رقم: 4
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 445 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 31650 - عن الحسن قال :‏ لما قدم علي البصرة في أمر طلحة وأصحابه .... قالا :‏ صدقت‏‏ فأخبرنا عن قتالك هذين الرجلين يعنيان طلحة والزبير صاحباك في الهجرة وصاحباك في بيعة الرضوان وصاحباك في المشورة‏‏ فقال :‏ بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ، ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر خالفه لقاتلناه ولو أن رجلا بايع عمر خالفه لقاتلناه‏ ابن راهويه وصحح‏.