الحديث رقم: 1
من هو الامام النسائي الذي قتل لما طعن في معاوية ؟!
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث وثلاثمائة - من توفي فيها من الأعيان
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 794 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- ....
وقال ابن يونس : كان النسائي إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة.
- .... وقال ابن عدي : سمعت منصورا الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي
يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن، وقد ولي الحكم بمدينة حمص.
- .... سمعته من شيخنا المزي عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : حدثنا : أحمد بن شعيب الحاكم بحمص وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة وكان في غاية الحسن وجهه كأنه قنديل وكان يأكل في كل يوم ديكا ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شيء من التشيع
قالوا : ودخل إلى دمشق فسلههلها إن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم عن محمد بن اسحاق الأصبهاني عن مشايخه.
- .... وقال الدارقطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار وأعرفهم بالرجال فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة
فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال : أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل فتوفي بمكة مقتولا شهيدا، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة.