Ahle Bayt Repo

English

مغامرات العاص مع أسته

الحديث رقم: 1
ابن كثير - البداية والنهاية ثم دخلت سنة سبع وثلاثين - محاولات للصلح بين علي ومعاوية الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 518 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وذكروا أن عليا حمل على عمرو بن العاص يوما فضربه بالرمح فألقاه إلى الأرض فبدت سوءته فرجع علي عنه فقال له أصحابه : مالك يا أمير المؤمنين رجعت عنه فقال : أتدرون من هو قالوا : لا قال : هو عمرو بن العاص وإنه تلقاني بسوءته فذكرني بالرحم فرجعت عنه فلما رجع عمرو إلى معاوية قال له : احمد الله واحمد أستك.
الحديث رقم: 2
المسعودي - مروج الذهب ومعادن الجوهر الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 328 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وقيل في بعض الروايات : أن معاوية أقسم على عمرو لما أشار عليه بالبراز إلى أن يبرز إلى علي فلم يجد عمرو من ذلك بدا فبرز فلما التقيا عرفه علي وشال السيف ليضربه به فكشف عمرو عن عورته وقال : مكره أخوك لأبطل فحول على وجهه وقال : قبحت، ورجع عمرو إلى مصافه.
الحديث رقم: 3
ابن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 91 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... ذكروا أن عمرا قال لمعاوية : أتجبن عن علي وتتهمني في نصيحتي إليك والله لأبارزن عليا ولو مت ألف موتة في أول لقائه فبارزه عمرو فطعنه علي فصرعه فاتقاه بعورته فانصرف عنه علي وولي بوجهه دونه وكان علي (ر) لم ينظر قط إلى عورة أحد حياء وتكرما وتنزها عما لا يحل ولا يجل بمثله كرم الله وجهه.
الحديث رقم: 4
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 60 / 61 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قال نصر : وحدثنا : عمرو بن شمر عن النخعي عن ابن عباس قال : تعرض عمرو بن العاص لعلى (ع) يوما من أيام صفين وظن أنه يطمع منه في غرة فيصيبه فحمل عليه علي (ع) فلما كاد أن يخالطه أذرى نفسه عن فرسه ورفع ثوبه وشغر برجله فبدت عورته فصرف (ع) وجهه عنه وارتث وقام معفرا بالتراب هاربا على رجليه معتصما بصفوفه فقال أهل العراق : يا أمير المؤمنين أفلت الرجل فقال أتدرون من هو قالوا : لا قال : فانه عمرو بن العاص تلقاني بسوءته فصرفت وجهي عنه، ورجع عمرو إلى معاوية فقال : ما صنعت يا أبا عبد الله فقال : لقيني علي فصرعني قال : أحمد الله وعورتك، والله إني لأظنك لو عرفته لما أقحمت عليه وقال معاوية في ذلك : ألا لله من هفوات عمرو * يعاتبني على تركي برازي فقد لاقى أبا حسن عليا * فآب الوائلي ماب خازي فلو لم يبد عورته لطارت * بمهجته قوادم أي بازي فإن تكن المنية أخطأته * فقد غنى بها أهل الحجاز فغضب عمرو وقال : ما أشد تعظيمك عليا أبا تراب في أمري هل أنا الا رجل لقيه ابن عمه فصرعه أفترى السماء قاطرة لذلك دما قال : لا ولكنها معقبة لك خزيا.