الحديث رقم: 5
ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف الميم
القسم الأول - الميم بعدها الألف - ذكر من اسمه مالك - 7712: مالك بن نويرة
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 560 / 561 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ذكر ذلك ابن سعد عن الواقدي بسند له منقطع فقتله ضرار بن الأزور الأسدي صبرا بأمر خالد بن الوليد بعد فراغه من قتال الردة ثم خلفه خالد على زوجته فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه وناشده في دمه وفي سبيهم
فرد أبو بكر السبي وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق لامرأة مالك المذكورة، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك وأما أبو بكر فعذره ....
- وقد ذكر قصته مطولة سيف بن عمر في كتاب الردة والفتوح ومن طريقه الطبري وفيها أن خالد بن الوليد لما أتى البطاح بث السرايا فأتى بمالك ونفر من قومه فاختلفت السرية فكان أبو قتادة ممن شهد أنهم أذنوا وأقاموا الصلاة وصلوا فحبسهم خالد في ليلة باردة ثم أمر مناديا فنادى أدفئوا أساركم وهي في لغة كناية عن القتل فقتلوهم
وتزوج خالد بعد ذلك امرأة مالك، فقال عمر لأبي بكر : أن في سيف خالد رهقا فقال أبو بكر : تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودى مالكا وكان خالد يقول : إنما أمر بقتل مالك لأنه كان إذا ذكر النبي (ص) قال : ما أخال صاحبكم الا قال : كذا وكذا فقال له : أو ما تعده لك صاحبا.
- وقال الزبير بن بكار في الموفقيات حدثني : محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب : أن مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس فلما قتل أمر خالد برأسه فنصب أثفية لقدر فنضج ما فيه قبل أن يخلص الناس إلى شؤون رأسه ورثاه متمم أخوه بأشعار كثيرة وإسم امرأة مالك أم تميم بنت المنهال
وروى ثابت بن قاسم في الدلائل : أن خالدا رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال فقال مالك بعد ذلك لامرأته قتلتني يعني سأقتل من أجلك، وهذا قاله ظنا فوافق أنه قتل ولم يكن قتله من أجل المرأة كما ظن ....