Ahle Bayt Repo

English

الصحابي ضرار بن الأزور قاتل مالك كان زانيا وسكيرا

الحديث رقم: 1
ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف الضاد المعجمة القسم الأول - الضاد بعدها الراء - 4192: ضرار بن الأزور الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 390 > 392 ) 4192 - ضرار بن الأزور وإسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي أبو الأزور ويقال : أبو بلال قال البخاري وأبو حاتم وابن حبان : له صحبة وقال البغوي سكن الكوفة .... واختلف في وفاته فقال الواقدي : استشهد باليمامة وقال موسى بن عقبة : بأجنادين وصححه أبو نعيم وقال أبو عروبة الحراني نزل حران ومات بها ويقال شهد اليرموك وفتح دمشق ويقال مات بدمشق .... وأخرجه يعقوب بن سفيان مطولا من هذا الوجه فقالت : كان خالد بعث ضرارا في سرية فأغاروا على حي من بني أسد فأخذوا امرأة جميلة فسأل ضرار أصحابه أن يهبوها له ففعلوا فوطئها ثم ندم فذكر ذلك لخالد فقال : قد طيبتها لك فقال : لا حتى تكتب إلى عمر فكتب ارضخه بالحجارة، فجاء الكتاب وقد مات فقال خالد : ما كان الله ليخزي ضرارا ويقال : إنه الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد ويقال إنه ممن شرب الخمر مع أبي جندب، فكتب فيهم أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر فكتب إليه ادعهم فسائلهم فإن قالوا إنها حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ففعل فقالوا إنها حرام وقال البخاري في تاريخه عقب قول موسى بن عقبة : إن ضرار بن الأزور استشهد في خلافة أبي بكر وهم وإنما هو ضرار بن الخطاب.
الحديث رقم: 2
ابن حجر - تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة - حرف الضاد المعجمة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 681 > 683 )
486 - ضرار بن الأزور الأسدي الصحابي المشهور واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة وقال ابن أبي حاتم : ضرار بن الأزور بن مرداس بن حبيب بن عمير بن كثير بن عمرو بن سنان له صحبة روى عن النبي (ص) وروى عنه عبد الله بن سنان وأبو وائل شقيق بن سلمة ويعقوب بن بجير يكنى أبا الأزور ويقال : أبو بلال وقال غيره : كان أحد الشعراء الابطال وفد على النبي (ص) وأرسله إلى بني الريان ثم شهد قتال مسيلمة وأبلى يومئذ بلاء عظيما واستشهد يوم أجنادين في خلافة أبى بكر (ر) قلت : واختلف في وقت وفاته فقال الواقدي : استشهد باليمامة وقال أبو عروبة الحراني : نزل حران ومات بها وروى البخاري في تاريخه من طريق هارون بن الأصم : جاء كتاب عمر بسبب ما فعله ضرار وقد مات ضرار فقال خالد بن الوليد : ما كان الله ليخزي ضرارا وشرح هذه القصة أورده يعقوب بن سفيان في تاريخه بسند له : ان خالد ابعث ضرارا في سرية فأغاروا على حي فاخذوا امرأة جميلة فسأل ضرار أصحابه ان يخصوه بها ففعلوا فوطئها ثم ندم فقدم على خالد فقال له : قد طيبتها لك فقال : لا حتى تكتب إلى عمر فجاء كتاب عمر ان ارجمه فمات ضرار قبل الكتاب ويقال انه الذي قتل مالك بن نويرة بأَمر خالد...
الحديث رقم: 3
النووي - المجموع شرح المهذب - تكملة محمد نجيب المطيعي الجزء التاسع عشر - كتاب السير الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 338 )
- الشرح : روى البيهقي في سننه الكبرى ما يخالف ما أورده المصنف إذ قال : بعث عمر بن الخطاب (ر) خالد بن الوليد في جيش فبعث خالد ضرار ابن الأزور في سرية في خيل فأغاروا على حي من بنى أسد فأصابوا امرأة عروسا جميلة فأعجبت ضرار فسألها أصحابه فأعطوها إياه فوقع عليها فلما قفل ندم وسقط به في يده فلما رفع إلى خالد أخبره بالذي فعل فقال خالد : فإني قد أجزتها لك وطيبتها لك قال : لا حتى تكتب بذلك إلى عمر فكتب عمر أن أرضخه بالحجارة، فجاء كتاب عمر (ر) وقد توفى فقال ما كان الله ليخزى ضرار بن الأزور.
الحديث رقم: 4
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السير جماع أبواب السير - باب إقامة الحدود في أرض الحرب الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 177 )
18222 - أخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ : عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا : يعقوب بن سفيان ثنا : الحسن بن الربيع ح وأخبرنا : أبو نصر بن قتادة أنبأ : أبو الفضل بن خميرويه أنبأ : أحمد بن نجدة ثنا : الحسن بن الربيع ثنا : عبد الله بن المبارك عن كهمس عن هارون بن الأصم قال : بعث عمر بن الخطاب (ر) خالد بن الوليد في جيش فبعث خالد ضرار بن الأزور في سرية في خيل فأغاروا على حي من بنى أسد فأصابوا امرأة عروسا جميلة فأعجبت ضرارا فسألها أصحابه فأعطوها إياه فوقع عليها فلما قفل ندم وسقط به في يده فلما رفع إلى خالد اخبره بالذي فعل فقال خالد : فانى قد أجزتها لك وطيبتها لك قال : لا حتى تكتب بذلك إلى عمر فكتب عمر أن ارضخه بالحجارة فجاء كتاب عمر (ر) وقد توفى، فقال : ما كان الله ليخزى ضرار بن الأزور.