Ahle Bayt Repo

English

في كتب المناوي

الحديث رقم: 1
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير حرف الهمزة - 281: أخبرني جبريل أن حسينا ابن فاطمة يقتل بشاطئ الفرات الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 204 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 281 - .... قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه : ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد ) : أجاز العلماء الورعون لعنه. - وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي : لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل، وكذا الحجاج. - قال ابن الكمال وحكى عن الامام قوام الدين الصفاري : ولا بأس بلعن يزيد، ولا يجوز لعن معاوية عامل الفاروق لكنه أخطأ في اجتهاده فيتجاوز الله تعالى عنه ونكف اللسان عنه تعظيما لمتبوعه وصاحبه. - وسئل ابن الجوزي عن يزيد ومعاوية فقال : قال رسول الله (ص) من دخل دار أبي سفيان فهو أمن وعلمنا أن أباه دخلها فصار أمنا والابن لم يدخلها. - ثم قال المولى ابن الكمال : والحق أن لعن يزيد على اشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز، والا فلعن المعين ولو فاسقا لايجوز بخلاف الجنس. - وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني : لا أشك في إسلامه بل في إيمانه فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه. - قيل لابن الجوزي وهو على كرسي الوعظ : كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال : سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا
الحديث رقم: 2
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير حرف الهمزة - 2811: أول جيش من أمتي يركبون البحر الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 84 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 2811 - .... وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) : ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الانسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك، لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم إن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به، حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين واهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.