Ahle Bayt Repo

English

في كتب القندوزي

الحديث رقم: 1
القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 56 > 60 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وبعد اتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه بخصوص اسمه فأجازه قوم منهم ابن الجوزي. - .... فقد أخرج الواقدي من طرق : إن عبد الله بن حنظلة هو غسيل الملائكة قال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء وخفنا أن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة. - .... وقال الذهبي : ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر واتيانه المنكرات اشتد على الناس وخرج أهل المدينة ولم يبارك الله في عمره. - .... وأشار بقوله : ما فعل إلى ما وقع منه سنة ثلاث وستين فانه بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه وخلعوه فأرسل عليهم جيشا عظيما وأمرهم بقتلهم فجاءوا اليهم وكانت وقعة الحرة على باب طيبة وبعد اتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه بخصوص اسمه فأجازه قوم منهم ابن الجوزي. - .... ونقله عن أحمد بن حنبل وغيره فإن ابن الجوزي قال في كتابه المسمى بـ‍ ( الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد ) : سألني سائل عن يزيد بن معاوية فقلت له : يكفيه ما به فقال : أيجوز لعنه قلت : قد أجازه العلماء الورعون منهم أحمد بن حنبل فانه ذكر في حق يزيد عليه اللعنة ما يزيد على اللعنة. - .... ثم روى ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى ( الفراء ) أنه روى كتابه : المعتمد في الأصول بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما الله قال : قلت لأبي : إن قوما ينسبوننا إلى تولي يزيد فقال : يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقلت : في أي آية قال : في قوله تعالى:{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ @ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ( محمد : 22 - 23 ) } فهل يكون فساد أعظم من هذا القتل.... - .... قال ابن الجوزي : وصنف القاضي أبي يعلى كتابا ذكر فيه بيان من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد، ثم ذكر حديث : من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا خلاف أن يزيد أغار المدينة المنورة بجيش وأخاف أهلها، انتهى.