الحديث رقم: 14
ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة أربع وستين
ذكر مسير مسلم لحصار ابن الزبير وموته
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 222 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... هذا في الحصر الأول ثم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول سنة أربع وستين
رموا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنارِ وأخذوا يرتجزون ويقولون:
خطارة مثل الفنيق المزبد * نرمي بها أعواد هذا المسجد
وقيل : إن الكعبة احترقت من نار كان يوقدها أصحاب عبد الله حول الكعبة وأقبلت شررة هبت بها الريح فاحترقت ثياب الكعبة واحترق خشب البيت
والأول أصح لأن البخاري قد ذكر في صحيحه : أن ابن الزبير ترك الكعبة ليراها الناس محترقة يحرضهم على أهل الشام، وأقام أهل الشام يحاصرون ابن الزبيرِ حتى بلغهم نعي يزيد بن معاوية لهلال ربيع الآخر.