الحديث رقم: 2
العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن
باب الشهادة على الخط المختوم وما يجوز من ذالك وما يضيق عليهم
وكتاب الحاكم إلى عامله والقاضي إلى القاضي
الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 236 / 237 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وفي رواية أبي ذر عن المستملي والكشميهني : في الجارود بالجيم وبالراء المضمومة وفي آخره دال مهملة وهو الجارود بن المعلى يكنى أبا غياث كان سيدا في عبد القيس رئيسا قال ابن إسحاق : قدم على رسول الله في سنة عشر : في وفد عبد القيس وكان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه ويقال : إن اسمه بشر بن عمرو وإنما قيل له : الجارود لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل ومن معه فأصابهم وجردهم وسكن البصرة إلى أن مات وقيل : بأرض فارس وقيل : قتل بأرض نهاوند مع النعمان بن مقرن في سنة إحدى وعشرين
وله قصة مع قدامة بن مظعون عامل عمر (ر) على البحرينأخرجهما عبد الرزاق من طريق عبد الله بن عامر بن ربيعة قال :
استعمل عمر قدامة بن مظعون فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر فقال : إن قدامة شرب فسكر، فكتب عمر إلى قدامة في ذلك فذكر القصة بطولها في قدوم قدامة وشهادة الجارود وأبي هريرة عليه
وجلده الحد.