Ahle Bayt Repo

English

في كتب الصالحي الشامي

الحديث رقم: 1
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله (ص) بنفسه الكريمة الباب السابع : في بيان غزوة بدر الكبرى - تنبيهات الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 90 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وقيل : إن المراد أن ذنوبهم تقع إذا وقعت مغفورة وقيل : هي شهادة بعدم وقوع الذنوب منهم وفيه نظر ظاهر لما في قصة قدامة بن مظعون حين شرب الخمر في أيام عمر متأولا وحده، فهاجر بسبب ذلك فرأى عمر في المنام من يأمره بمصالحته وكان قدامة بدرياوالذي يفهم من سياق القصة الاحتمال الثاني وهو الذي فهمه أبو عبد الرحمن السلمي التابعي الكبير واتفقوا على أن البشارة المذكورة فيما يتعلق بأحكام الآخرة لا بأحكام الدنيا من إقامة الحدود وغيرها.
الحديث رقم: 2
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب ذكر رسله (ص) إلى الملوك ونحوهم وذكر بعض مكاتباته وما وقع في ذلك من الآيات الباب الرابع والثلاثون : في إرساله (ص) قدامة بن مظعون (ر) إلى المنذر بن ساوي الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 369 / 370 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قال ابن عبد البر : قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي يكنى أبا عمر وقيل : أبا عمرو والأول أشهر . أمه امرأة من بني جمح وهو خال عبد الله وحفصة ابني عمر بن الخطاب (ر) وكان تحته صفية بنت الخطاب أخت عمر هاجر إلى أرض الحبشة مع أخويه : عثمان وعبد الله . وشهد بدرا وسائر المشاهد مع رسول الله (ص) استعمله عمر على البحرين ثم عزله وجلده على الخمر لسبب يطول، ذكره ابن عبد البر وغاضبه عمر ثم صالحه لرؤيا رآها عمر لما قفل من الحج ونزل بالسقيا نام فلما استيقظ قال : عجلوا علي بقدامة فوالله لقد أتاني آت في منامي فقال : سالم قدامة فإنه أخوك فعجلوا علي به فلما أتوه أبى أن يأتي ثم جاء فكلمه عمر واستغفر له قال ابن عبد البر : ولم يحد في الخمر من أهل بدر إلا قدامة بن مظعون (ر)، توفي سنة ست وثلاثين وهو ابن ثمان وستين سنة ذكره ابن سعد في رسله (ص) إلى المنذر بن ساوي هو وأبو هريرة (ر).