Ahle Bayt Repo

English

في كتب القرطبي

الحديث رقم: 1
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة السجدة : 18 قوله تعالى : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 98 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } فيه ثلاث مسائل : الأولى - قوله تعالى :{ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } أي ليس المؤمن كالفاسق فلهذا أتينا هؤلاء المؤمنين الثواب العظيم قال ابن عباس وعطاء بن يسار : نزلت الآية في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط وذلك أنهما تلاحيا، فقال له الوليد : أنا أبسط منك لسانا وأحد سنانا وأرد للكتيبة - وروي وأملأ في الكتيبة - جسدا فقال له علي : اسكت فإنك فاسق فنزلت الآية .... وذكر الزجاج والنحاس : أنها نزلت في علي وعقبة بن أبي معيط.
الحديث رقم: 2
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة السجدة : 18 قوله تعالى : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 99 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وغيره قال : نزلت :{ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا ( السجدة : 18 ) } في علي بن أبي طالب (ر) :{ كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } في الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
الحديث رقم: 3
القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الحجرات : 6 قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 282 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قوله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } فيه سبع مسائل : الأولى - قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } قيل : إن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط وسبب ذلك ما رواه سعيد عن قتادة أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة مصدقا إلى بني المصطلق فلما أبصروه أقبلوا نحوه فهابهم - في رواية : لاحنة كانت بينه وبينهم - فرجع إلى النبي (ص) فأخبره : أنهم قد ارتدوا عن الإسلام فبعث نبي الله (ص) خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت ولا يعجل فانطلق خالد حتى أتاهم ليلا فبعث عيونه فلما جاءوا أخبروا خالدا أنهم متمسكون بالإسلام وسمعوا أذانهم وصلاتهم فلما أصبحوا أتاهم خالد ورأى صحة ما ذكروه فعاد إلى نبي الله (ص) فأخبره فنزلت هذه الآية. - .... وفي رواية : أن النبي (ص) بعثه إلى بني المصطلق بعد إسلامهم فلما سمعوا به ركبوا إليه فلما سمع بهم خافهم فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره : أن القوم قد هموا بقتله ومنعوا صدقاتهم فهم رسول الله (ص) بغزوهم فبينما هم كذلك إذ قدم وفدهم على رسول الله (ص) فقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك فخرجنا إليه لنكرمه ونؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة فاستمر راجعا وبلغنا أنه يزعم لرسول الله أنا خرجنا لنقاتله والله ما خرجنا لذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية وسمي الوليد فاسقا أي كاذبا.