Ahle Bayt Repo

English

في كتب الواحدي النيسابوري

الحديث رقم: 1
الواحدي - أسباب النزول - سورة السجدة : 18 قوله عز وجل : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ } الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 181 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - قوله تعالى : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } الآية نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة. 687 - أخبرنا : أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني قال : أخبرنا : عبد الله بن محمد الحافظ قال : أخبرنا : إسحاق بن بيان الأنماطي قال : أخبرنا : حبيش بن مبشر الفقيه قال : أخبرنا : عبيد الله بن موسى قال : أخبرنا : ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب (ر) : أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق فنزل : { أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } قال : يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة.
الحديث رقم: 2
الواحدي - أسباب النزول - سورة الحجرات : 6 قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا } الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 202 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قوله عز وجل :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه رسول الله (ص) إلي بني المصطلق مصدقا وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية فلما سمع القوم تلقوه تعظيما لله تعالى ولرسوله فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم فرجع من الطريق إلى رسول الله (ص) وقال : إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي فغضب رسول الله (ص) وهم أن يغزوهم فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله (ص) وقالوا : سمعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلنا من حق الله تعالى فبدا له في الرجوع فخشينا أن يكون إنما رده من الطريق كتاب جاءه منك بغضب غضبته علينا وانا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله فأنزل الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } يعني الوليد بن عقبة.
الحديث رقم: 3
الواحدي - أسباب النزول - سورة الحجرات : 6 قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا } الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 202 ) 760 - أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الشاذياخي قال : أخبرنا : محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني قال : أخبرنا : محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال : أخبرنا : سعيد بن مسعود قال : أخبرنا : محمد بن سابق قال : أخبرنا : عيسى بن دينار قال : أخبرنا : أبي أنه سمع الحارث ابن ضرار يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت في الإسلام وأقررت ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها فقلت : يا رسول الله ارجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن استجابني جمعت زكاته فترسل لأبان كذا وكذا لآتيك بما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث بن ضرار وبلغ الا بان الذي أراد أن يبعث إليه رسول الله (ص) احتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أن قد حدث فيه سخطة من الله ورسوله فدعا سروات قومه فقال لهم : أن رسول الله (ص) قد كان وقت لي وقتا ليرسل إلي ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) خلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطه فانطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فقال : يا رسول الله إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث وأقبل الحارث بأصحابه فاستقبل البعث وقد فصل من المدينة فلقيهم الحارث فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم قال لهم إلى من بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : أن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد بن عقبة فرجع إليه فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله قال : والذي بعث محمدا بالحق ما رأيته ولا آتاني فلما إن دخل الحارث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك ما رأيت رسولك ولا آتاني ولا أقبلت الا حين احتبس علي رسولك خشية أن يكون سخط من الله ورسوله قال : فنزلت في الحجرات:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) } إلى قوله تعالى :{ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( الحجرات : 8 ) }.