الحديث رقم: 1
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الوليد بن عقبة
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 414 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وولي الكوفة لعثمان وجاهد بالشام ثم اعتزل بالجزيرة بعد قتل أخيه عثمان ولم يحارب مع أحد من الفريقين وكان سخيا ممدحا شاعرا وكان يشرب الخمر وقد بعثه عمر على صدقات بني تغلب وقبره بقرب الرقة
قال علقمة : كنا بالروم وعلينا الوليد فشرب فأردنا أن نحده، فقال حذيفة بن اليمان : أتحدون أميركم وقد دنوتم من عدوكم فيطمعون فيكم وقال هو :
لأشربن وإن كانت محرمة * وأشربن علي رغم أنف رغما
وقال حضين بن المنذر : صلى الوليد بالناس الفجر أربعا وهو سكران ثم التفت وقال : أزيدكم فبلغ عثمان فطلبه وحده وهذا مما نقموا على عثمان أن عزل سعد بن أبي وقاص عن الكوفة وولي هذا وكان مع فسقه - والله يسامحه - شجاعا قائما بأمر الجهاد روى ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد ابن جبير
عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة لعلي : أنا أحد منك سنانا وأبسط لسانا وأملأ للكتيبة فقال علي : اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت{ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } قلت : اسناده قوي لكن سياق الآية يدل على أنها في أهل النار.