الحديث رقم: 5
الطبري - تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة الحجرات : 6
الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 351 / 352 )
- حدثنا : بشر قال : ثنا : يزيد قال : ثنا : سعيد
عن قتادة قوله :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } ....
حتى بلغ :{ بِجَهَالَةٍ ( الحجرات : 6 ) }
وهو ابن أبي معيط الوليد بن عقبة بعثه نبي الله (ص) مصدقا إلى بني المصطلق فلما أبصروه أقبلوا نحوه فهابهم فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره : أنهم قد ارتدوا عن الإسلام فبعث نبي الله (ص) خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت ولا يعجل فانطلق حتى أتاهم ليلا فبعث عيونه فلما جاؤوا أخبروا خالدا أنهم مستمسكون بالإسلام وسمعوا أذانهم وصلاتهم فلما أصبحوا أتاهم خالد فرآى الذي يعجبه فرجع إلى نبي الله (ص) فأخبره الخبر فأنزل الله عز وجل ما تسمعون، فكان نبي الله يقول : التبين من الله والعجلة من الشيطان حدثنا : ابن عبد الأعلي قال : ثنا : ابن ثور عن معمر
عن قتادة :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } فذكر نحوه.