الحديث رقم: 1
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السير
جماع أبواب السير - باب قسمة الغنيمة في دار الحرب
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
17975 - وأما بعثه الوليد مصدقا ففيما أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ : أحمد بن كامل القاضي ثنا : محمد بن سعد العوفي حدثني : أبي سعد بن محمد بن الحسن بن عطية حدثني : عمى الحسين بن الحسن بن عطية حدثني : أبي عن جدي عطية بن سعد
عن ابن عباس (ر) قال : كان رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليأخذ منهم الصدقات وإنه لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا ليتلقوا رسول الله (ص) وإنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع إلى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ان بني المصطلق قد منعوا الصدقة فغضب رسول الله (ص) من ذلك غضبا شديدا فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد فقالوا : يا رسول الله انا حدثنا أن رسولك رجع من نصف الطريق وانا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا وانا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وأن رسول الله (ص) استعتبهم وهم بهم فأنزل الله عز وجل عذرهم في الكتاب فقال:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) }.