الحديث رقم: 6
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الواو - 8033: الوليد بن عقبة بن أبي معيط
الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 231 / 232 )
- أخبرنا : بأحدهما أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أخبرنا : أبو الحسين بن النقور أخبرنا : أبو طاهر المخلص أخبرنا : رضوان بن أحمد حدثنا : أحمد بن عبد الجبار حدثنا : يونس بن بكير عن محمد بن اسحاق حدثني : يزيد بن رومان قال : لما حلت الصدقة علي بني المصطلق
بعث رسول الله (ص) اليهم فلانا رجلا ليصدقهم فلما سمعوا به ركبوا إليه وكان رجلا جبانا فظن أنهم يريدون قتله فخرج هاربا حتى قدم على رسول الله (ص) فقال : يا رسول منعوني ما قبلهم وأرادوا قتلي فقال : المسلمون يا رسول الله أغزهم أخرج بنا اليهم حتى نستأصلهم فقال رسول الله (ص) : لا تعجلوا حتى تنتظروا ما بلغكم حق هو أم باطل فلم ينشب وفدهم أن قدموا على رسول الله (ص) فقالوا : يا رسول الله سمعنا بأميرك الذي بعثت إلينا لتصدقنا فركبنا إليه لنكرمه ولنؤدي إليه الصدقة فاستمر هاربا فبلغنا أنه يخبرك إنا أردنا قتله وأنا منعناه ما قبلنا من الصدقة ففيه أنزل الله:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات : 6 ) }
إلى قوله { أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ( الحجرات : 7 ) }.
- أنبأنا : أبو القاسم علي بن ابراهيم وأبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين قالا : أخبرنا : أبو الحسن بن أبي الحديد أخبرنا : جدي أبو بكر أخبرنا : محمد بن يوسف بن بشر أخبرنا : محمد بن حماد أخبرنا : عبد الرزاق أخبرنا : معمر
عن قتادة في قوله:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) }
قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق فأتاهم الوليد فخرجوا يتلقون ففر منهم فرجع إلى رسول الله (ص) فقال : ارتدوا فبعث اليهم رسول الله (ص) خالد بن الوليد فلما دنا منهم خالد بعثوا عيونا ليلا فإذا هم ينادون ويصلون فأتاهم خالد فلم ير منهم الا طاعة وخيرا فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره.
- أخبرنا : أبو القاسم الشحامي أخبرنا : أبو بكر البيهقي أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ أخبرنا : عبد الرحمن بن الحسن القاضي حدثنا : إبراهيم بن الحسين حدثنا : آدم حدثنا : ورقة عن ابن أبي نجيح
عن مجاهد قال : أرسل رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهدية فرجع إلى رسول الله (ص) فقال له : إن بني المصطلق قد أجمعوا لك ليقاتلوك فأنزل الله تبارك وتعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية.