Ahle Bayt Repo

English

في كتب الزيعلي

الحديث رقم: 1
الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري - سورة السجدة سورة آلم تنزيل السجدة الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 87 / 88 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 996 - قوله : روي أنه شجر بين علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط يوم بدر كلام فقال له الوليد : اسكت فإنك صبي أنا أشب منك شبابا وأجلد منك جلدا وأذرب منك لسانا وأحد منك سانا وأشجع منك جنانا وأملأ منك حشوا في الكتبية فقال له علي : اسكت فإنك فاسق فنزلت:{ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) }. - أخبرنا : أبو بكر أحمد بن محمد الأصبهاني ثنا : عبد الله بن محمد الحافظ ثنا : إسحاق بن بيان ثنا : حبيش بن مبشر الفقيه ثنا : عبيد الله بن موسى ثنا : ابن أبي ليلى عن الحكم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سنانا وأنشط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك فقال له علي : اسكت يا فاسق فإنما أنت فاسق فنزلت:{ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ( السجدة : 18 ) } قال : يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد بن عقبة، انتهى ورواه ابن مردويه في تفسيره ثنا : محمد بن أحمد بن ابراهيم ثنا : إسحاق ابن بيان به ورواه أيضا عن علي بن مندل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس فذكره.
الحديث رقم: 2
الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري - سورة الحجرات الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 331 / 332 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 1229 - الحديث العاشر : روي أن رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة أخا عثمان لأمه وهو الذي ولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص فصلى بالناس صلاة الفجر أربعا وهو سكران فقال : هل أزيدكم فعزله عثمان عنهم وبعثه رسول الله (ص) مصدقا إلى بني المصطفى وكانت بينهم وبينه احنة فلما شارف ديارهم ركبوا مستقبلين له فحسبهم مقاتليه فرجع وقال لرسول الله (ص) : قد ارتدوا ومنعوا الزكاة فوردوا وقالوا : نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله فاتهمهم، فقال : لتنتهن أو لأبعثن اليكم رجلا هو عندي كنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم ثم ضرب بيده على كتف علي (ر) وقيل : بعث اليهم خالد بن الوليد فوجدهم منادين بالصلاة متهجدين فسلموا إليه الصدقات فرجع. - قلت : رواه ابن راهويه في مسنده والطبراني في معجمه من حديث موسى بن عبيدة الربذي عن ثابت مولى أم سلمة عن أم سلمة : أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق بعد الوقعة يأخذ صدقات أموالهم فلما سمعوا خرج إليه ركب منهم يستقبلونه فظن أنهم ساروا إليه ليقاتلوا فرجع إلى رسول الله (ص) وقال : يا رسول الله إن بني المصطلق منعوني صدقاتهم ولما سمعوا بمرجعه أقبلوا حتى قدموا المدينة وصلوا وراءه في الصفوف فلما فرغوا قالوا : أنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله : يا رسول الله ذكر لنا أنك أرسلت لنا رجلا يصدق أموالنا فسررنا بذلك وقرت أعيننا ثم سمعنا أنه رجع فخشينا أن يكون ذكره غضبا من الله أو من رسوله قالت : فما زالوا يعذرون إليه حتى نزلت فيهم الآية :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } انتهى للطبراني.
الحديث رقم: 3
الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري - سورة الحجرات الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 333 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - ورواه أحمد في مسنده والطبراني في معجمه ثنا : محمد بن سابق ثنا : عيسى ابن دينار ثنى : أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه ودعاني إلى الزكاة فقلت : يا رسول الله ارجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة وترسل إلي رسولا لإبان كذا ليأتك ما جمعت من الزكاة فلما بلغ الأبان الذي بينه وبين رسول الله (ص) لم يأته الرسول ظن أنه حدث فيه سخط من الله أو من رسوله فدعا بسروات قومه وأخبرهم بذلك وقال لهم : انطلقوا بنا إلى رسول الله (ص) فلما كانوا ببعض الطريق وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة ليقبض ما عنده فلما رآهم فرق ورجع فأتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله إن الحارث قال : إلى من بعثهم قالوا : إليك فلما دخل على رسول الله (ص) قال : أنت منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا رآني ولكن لما احتبس رسولك خشيت أن يكون سخطة من الله ورسوله فنزلت{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية انتهى.
الحديث رقم: 4
الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري - سورة الحجرات الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 334 ) - ورواه البيهقي في دلائل النبوة والنسائي في سننه الكبرى وابن راهويه في مسنده وقالوا فيه : وقد صلى الغداة أربعا فلينظر ورواه ابن مردويه في تفسيره والحديثان المذكوران عن الطبراني سنده ومتنه فيهما وروي أيضا من حديث عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن موسى ابن المسيب عن سالم بن أبي الجعد عن جابر ابن عبد الله قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكانت بينهم شحناء في الجاهلية فلما استقبلوه خشي ورجع إلى رسول الله (ص) وقال له : إن بني وليعة منعوني الصدقة وأرادوا قتلي فلما بلغهم أتوا رسول الله (ص) فكذبوه وقالوا : إن بيننا وبينه شحناء فقال (ع) : لتنتهن أو لأبعثن اليكم رجلا يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم هو هذا وضرب بيده على كتف علي وفيهم نزلت{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ( الحجرات : 6 ) } الآية.