Ahle Bayt Repo

English

كتاب المعتضد في لعن بنو أمية

الحديث رقم: 1
الطبري - تاريخ الطبري - سنه اربع وثمانين ومائتين - أخبار متفرقة الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 54 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وفي هذه السنه عزم المعتضد بالله على لعن معاويه بن أبي سفيان على المنابر، وامر بإنشاء كتاب بذلك يقرا على الناس فخوفه عبيد الله بن سليمان بن وهب اضطراب العامه وانه لا يامن ان تكون فتنه فلم يلتفت الى ذلك من قوله. - .... وفي يوم الحادي عشر - وذلك يوم الجمعه - نودى في الجامعين بان الذمة بريه ممن اجتمع من الناس على مناظره او جدل وان من فعل ذلك أحل بنفسه الضرب وتقدم الى الشراب والذين يسقون الماء في الجامعين الا يترحموا على معاويه ولا يذكروه بخير.
الحديث رقم: 2
الطبري - تاريخ الطبري - سنه اربع وثمانين ومائتين ذكر كتاب المعتضد في شان بني أمية الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 54 / 55 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وتحدث الناس ان الكتاب الذى امر المعتضد بانشائه بلعن معاويه يقرا بعد صلاه الجمعه على المنبر، فلما صلى الناس الجمعه بادروا الى المقصورة ليسمعوا قراءة الكتاب فلم يقرا فذكر ان المعتضد امر باخراج الكتاب الذى كان المأمون امر بانشائه بلعن معاوية....
الحديث رقم: 3
الطبري - تاريخ الطبري - سنه اربع وثمانين ومائتين ذكر كتاب المعتضد في شان بني أمية الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 57 / 58 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... أبو سفيان بن حرب وأشياعه من بني أمية الملعونين في كتاب الله ثم الملعونين على لسان رسول الله في عدة مواطن وعدة مواضع لماضي علم الله فيهم وفي أمرهم ونفاقهم وكفر أحلامهم فحارب مجاهدا ودافع مكابدا وأقام منابذا حتى قهره السيف وعلا أمر الله وهم كارهون فقتول بالإسلام غير منطو عليه وأسر الكفر غير مقلع عنه فعرفه بذلك رسول الله (ص) والمسلمون وميز له المؤلفة قلوبهم فقبله وولده على علم منه فمما لعنهم الله به على لسان نبيه (ص) وأنزل به كتابا قوله:{ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ( الإسراء : 60 ) } ولا اختلاف بين أحد أنه أراد بها بني أمية....
الحديث رقم: 4
الطبري - تاريخ الطبري - سنه اربع وثمانين ومائتين ذكر كتاب المعتضد في شان بني أمية الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 62 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... فانتهوا معاشر الناس عما يسخط الله عليكم وراجعوا ما يرضيه عنكم وارضوا من الله بما اختار لكم والزموا ما امركم به وجانبوا ما نهاكم عنه واتبعوا الصراط المستقيم والحجه البينه والسبل الواضحه واهل بيت الرحمه الذين هداكم الله بهم بديئا واستنقذكم بهم من الجور والعدوان أخيرا واصاركم الى الخفض والأمن والعز بدولتهم وشملكم الصلاح في اديانكم ومعايشكم في ايامهم والعنوا من لعنه الله ورسوله وفارقوا من لا تنالون القربه من الله الا بمفارقته اللهم العن أبا سفيان بن حرب ومعاوية ابنه ويزيد بن معاوية ومروان بن الحكم وولده اللهم العن أئمة الكفر وقادة الضلالة وأعداء الدين ومجاهدي الرسول ومغيري الأحكام ومبدلي الكتاب وسفاكي الدم الحرام.